زاوية عربي

وافقت دول الاتحاد الأوروبي على طلب المملكة المتحدة تأجيل خروجها من الاتحاد إلى نهاية يناير 2020 بدلا من نهاية الشهر الحالي، حسب بيان لرئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، دونالد توسك، نشره على حسابه على تويتر اليوم الأثنين.

وقال في تغريدته: "وافقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 على طلب المملكة المتحدة بتمديد مرن لمهلة البريكزت حتى 31 يناير 2020. وستتم صياغة القرار رسمياً بصيغة مكتوبة".

خلفية

منذ توليه رئاسة الحكومة البريطانية خلفا لتيريزا ماي في يوليو 2019، كثف بوريس جونسون من استعدادات الحكومة البريطانية للخروج من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق وحدد تاريخ 31 أكتوبر الجاري.

وقد صوت البرلمان البريطاني الثلاثاء الماضي بأغلبية 322 صوت، مقابل 306 صوت، لصالح تعديل تشريعي يفرض على الحكومة تأجيل الخروج لنهاية يناير 2020، حسب تقارير صحفية.

وبالتالي تعين على رئيس الوزراء البريطاني إرسال خطاب للاتحاد الأوروبي يطالب بتمديد الخروج حتى نهاية يناير 2020.

للمزيد حول مفاوضات البريكزيت: الطريق إلى البريكزت يمر عبر الأيرلندتين

(إعداد: سنان صلاح الدين محمود، الصحفي في موقع زاوية عربي. وقد عمل سنان سابقا مراسلا لوكالة الأنباء الأمريكية AP في بغداد)

(تحرير: تميم عليان، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

© ZAWYA 2019

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا