* تم التحديث بتفاصيل

غادر الرئيس اللبناني ميشال عون مكتبه في قصر بعبدا الرئاسي، يوم الأحد، مع انتهاء ولايته، بحسب ما أعلنته الرئاسة اللبنانية عبر تويتر.

وفشل البرلمان اللبناني حتى الآن في اختيار خليفة لعون في منصب رئيس الجمهورية، مما يعني أنه يغادر منصبه الأحد تاركا فراغ سياسي.

وقال عون، في كلمة ألقاها بالتزامن مع مغادرته مكتبه الأحد بحسب حسابه الرسمي على تويتر: "اليوم صباحاً وجهت رسالة إلى مجلس النواب بحسب صلاحياتي الدستورية ووقعت مرسوم استقالة الحكومة".

وأضاف: "اليوم تنتهي مرحلة لتبدأ مرحلة أخرى تحتاج لنضال وللكثير من العمل لكي نخرج من أزماتنا… البلد مسروق وعلينا أن نقوم بالكثير من العمل والكثير من الجهد لكي نقتلع الفساد من جذوره".

وتابع: "مؤسسات الدولة مهترئة لأنّ القيّمين عليها خائفون من عصاً تهدّدهم"، مضيفا أنه "بالرغم من كل التجاوزات المالية والانهيار الاقتصادي لم نتمكّن من إيصال حاكم مصرف لبنان إلى القضاء لأنّ المنظومة الحاكمة منذ 32 سنة تحميه".

ويشهد لبنان أزمة اقتصادية غير مسبوقة منذ 3 سنوات هوت بسعر عملته المحلية 95%، ويسعى البلد للحصول على قرض من صندوق النقد.

وبعد كلمة عون، أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن الحكومة ستتابع القيام بواجباتها الدستورية كافة، ومن بينها تصريف الأعمال وفق نصوص الدستور، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية.

وغادر عون القصر الرئاسي إلى منزله الجديد في الرابية بجبل لبنان، وفق رويترز.

وكان عون تولى الرئاسة في عام 2016، وشهدت ولايته أحداث كبيرة منها انفجار مرفأ بيروت، وفشل في اختيار حكومة جديدة للبلاد لنحو عام بعد استقالة حكومة حسان دياب إثر الانفجار، وكان آخرها توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل الأسبوع الماضي.

وعن قضية ترسيم الحدود البحرية، قال عون في كلمته الأحد لدى مغادرته: "عملنا على ترسيم الحدود البحرية الجنوبية لأنّنا نعلم أنّه لا يمكن للبنان أن يقوم من أزمته إلا من خلال استخراج النفط والغاز".

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا