PHOTO
تعول إسرائيل على الزيارة المقررة للرئيس الأمريكي جو بايدن لكل من إسرائيل وفلسطين والسعودية الشهر المقبل لتحسين العلاقات بين تل أبيب والرياض، فيما تسعى إسرائيل إلى ضم مزيد من الدول العربية إلى الاتفاق الإبراهيمي.
ومن المقرر أن يزور بايدن السعودية يومي 15 و16 يوليو المقبل عقب زيارته إسرائيل وفلسطين.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، في مؤتمر صحفي الأربعاء بعد يوم من التأكيد الرسمي لزيارة بايدن، "حقيقة أن الرئيس سيسافر إلى السعودية مباشرة من هنا تشير على الأرجح إلى أن هناك صلة بين الزيارة وإمكانية تحسين العلاقات"، بحسب ما نقلته وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية.
ومنذ عام 2020 تمكنت إسرائيل بوساطة أمريكية من تطبيع علاقاتها مع 4 بلدان عربية كان أولها الإمارات، ثم البحرين والسودان والمغرب.
وأضاف لابيد، في تصريحاته: "هناك قائمة بالدول المستهدفة (بالتطبيع): السعودية أولها"، وقال للصحفيين إنه يجهل ما إذ كان مسؤول إسرائيلي سيصاحب الرئيس الأمريكي على متن الطائرة التي ستتوجه من إسرائيل إلى السعودية.
ولا تجمع إسرائيل والسعودية علاقات دبلوماسية، وتشترط الرياض لإقامة علاقات كاملة مع تل أبيب أن يتم حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على إقامة دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
ومنذ تطبيع دول خليجية العلاقات مع إسرائيل، تسمح السعودية للرحلات الجوية بين إسرائيل والخليج بالعبور بمجالها الجوي.
(إعداد: مريم عبد الغني. تحرير أحمد فتيحة: ahmed.feteha@lseg.com)
#أخبارسياسية
للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا