7 مساجد تشاركت الجائزة من بين 201مسجد حول العالم

بيروت، لبنان : فاز مسجد شكيب أرسلان في لبنان بجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد بالشراكة مع سبعة مساجد فازت بالجائزة في دورتها الثالثة الحالية، وتم تكريمها في الحفل الذي نظمته الأمانة العامة للجائزة في قاعة السلام بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء الجائزة، والذي خاطب الحفل وقدم الجوائز للفائزين. وكان في مقدمة الحضور الأستاذ عبد الله بن عبد اللطيف الفوزان رئيس مجلس إدارة شركة الفوزان القابضة، والدكتور مشاري النعيم الأمين العام للجائزة، بجانب سفراء دول المساجد الفائزة، ونخبة من علماء الهندسة والمعمار والخبراء والمختصين في العلوم ذات العلاقة بعمارة المساجد من مختلف دول العالم.

وشملت قائمة المساجد الفائزة بجائزة الدورة الحالية للفترة من 2017 إلى 2020م، بجانب مسجد شكيب أرسلان، مسجد مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة السعودية الرياض، ومسجد باصونة بمحافظة سوهاج المصرية، وعدد أربعة مساجد أخرى في كل من جمهورية مالي، وجمهورية بنغلاديش الشعبية، ودولة تركيا، وذلك من بين 27 مسجداً ضمن القائمة القصيرة التي تنافست على الجائزة من مجموع 201 مسجداً من مساجد العالم الإسلامي التي تقدمت للجائزة من 43 دولة في 3 قارات.

وتلقت أسرة سفارة لبنان في المملكة الشكر والتقدير من الدكتور مشاري النعيم الأمين العام للجائزة لتشريفهم الحفل، واستلام الجائزة بدلاً عن مسجد شكيب أرسلان الذي يقع عند مدخل قرية المختارة بلبنان، ضمن ملحق لقصر تاريخي كبير، في منطقة متعددة الطوائف والأديان، ويظهر إبداعاً معمارياً في الموائمة ما بين البناء الحديث للمساجد، والبيئة المحيطة به، وذلك عندما زاوجت هندسته بين الابتكار والعقد الحجري القديم لتعكس رؤية عمرانية مختلفة كلياً عن أي مسجد تقليدي. ويظهر المسجد الآن على شكل بناء معماري حديث، حافظ على هوية البيئة المحيطة وتجاوز النظام التناظري التقليدي لعمارة المساجد. ولم تؤثر الإضافات المعدنية على الهوية التاريخية للمسجد، بل أعطته رمزية خاصة، وجعلته معلماً مميز اً لما حوله، وخلقت اتصالاً بصرياً بين المحراب والمئذنة بشكل ابتكاري ومبهر. وضمن جهود التحديث أضيفت عناصر معمارية داخلية لإعادة تعيين اتجاه القبلة، دون المساس باتجاه المبنى الأثري. كما طبعت على أرضية المسجد الذبذبات الصوتية للآذان، مما أضاف اتصالاً بصرياً مذهلاً لنداء الصلاة الصوتي.

وأوضحت أمانة الجائزة، أن الدورة الثالثة الحالية انعقدت تحت شعار "عمارة المسجد في القرن الواحد وعشرين"، وشملت ثلاث فئات، هي: فئة المساجد المركزية ذات التأثير والحضور على المستوى الوطني في كل بلد، وفئة المساجد التي تقام عليها صلوات الجمع، وفئة مساجد الأحياء. وقد أشرفت على نتائج الجائزة لجنة تحكيم عالمية مكونة من متخصصين في العمارة والتخطيط العمراني، والفلسفة وعلم الاجتماع. وكانت اللجنة قد عقدت أو ل اجتماعاتها لتقييم التقارير الفنية الخاصة باختيار المساجد المرشحة للفوز بجوائز الدورة الحالية، في شهر نوفمبر 2019م، على هامش المؤتمر العالمي الثاني لعمارة المساجد بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.

وتهدف الجائزة إلى توجيه الاهتمام ببيوت الله، كما تعتبر منصة أساسية تساهم في تطوير المعرفة بعمارة المساجد، وبناء معلومات عالمية عن بيوت الله، وهذا جزء من أهداف مبادرات المسؤولية الاجتماعية للفوزان لخدمة المجتمع، التي تؤمن بأن المسؤولية الاجتماعية جزء أساسي في منهاجها العملي ويسير بخط متوازن مع نشاطها التجاري". حيث درج برنامج الفوزان لخدمة المجتمع" على تقديم مبادرات اجتماعية نوعية تستند على قيم راسخة وفاضلة وغنية بأثرها الاجتماعي، وتعزز دور القطاع الخاص في استكشاف الفرص المتاحة لرفع مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي من أقل من 1% إلى 5% وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

- انتهى -

عن الجائزة

برزت فكرة جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد نظراً لأهمية المساجد في حياة المجتمعات المسلمة. ومن هذا المنطلق تأسست الجائزة في عام 2011 م لتصبح منصة عالمية تسهم في تطوير المعرفة بعمارة المساجد المعاصرة في العالم. تهدف الجائزة للتعريف بالنماذج المتميزة لتصميم المساجد وتشييدها والحفاظ عليها، وتُمنح للمكتب الهندسي الذي يصمم المشروع الفائز. كما تقوم الجائزة بعدد من الأنشطة لنشر المعلومات عن تلك النماذج والاحتفاء بها.

تُمنح جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد مرة كل ثلاث سنوات، وركزت الدورة الأولى من الجائزة على المساجد التي شيدت في المملكة العربية السعودية منذ (1389 هـ 1970م)، وألقت الضوء على ثقافة المساجد وعمارتها في السعودية خلال العقود الأربعة الماضية. وتطورت الفكرة في الدورة الثانية لتشمل المساجد في منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ثم توسعت الجائزة في الدورة الثالثة وأتاحت التنافس للمساجد في جميع الدول الإسلامية، على أن تكون الدورة الرابعة في العام 2023، بمثابة انفتاح على عمارة المساجد في دول العالم كافة.

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.