تحت شعار "خلك efSa"

نظم مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية "مسؤولية" بدائرة القضاء في أبوظبي، محاضرة توعوية لعدد من موظفي الجهات الحكومية بعنوان "حماية أبناءنا على شبكة الانترنت"، وذلك في إطار حملتها التوعوية الموجهة لأولياء الأمور حول مخاطر الجرائم الإلكترونية والتي تحمل شعار "خلكSafe "، وتستهدف نشر الوعي القانوني لدى فئات المجتمع بمخاطر تلك الجرائم بما يضمن حمايتهم ووقايتهم، لاسيما في ظل الانتشار الواسع لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وتركز الحملة على توعية أولياء الأمور حول كيفية حماية أطفالهم من الجرائم الإلكترونية حتى لا يكون ضحية أو متهم، وذلك من خلال الاستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة مثل قنوات التواصل وكذلك عن طريق المحطات الإذاعية والقنوات التلفزيونية، إلى جانب المحاضرات في المدارس والجامعات والجهات الحكومية.

إلى ذلك، سلطت المحاضرة الضوء على استراتيجيات وإجراءات حماية الأطفال عند استخدام شبكة الإنترنت، والقواعد العامة لحمايتهم، وذلك من خلال قضاء الوقت الكافي والمناسب معهم لتعليمهم السلوك المناسب للاستخدام، والتحقق من فواتير البطاقات الائتمانية والبحث عن أي رسوم إضافية، والتعامل مع الطفل بجدية عند إبلاغ الوالدين عن التعرض لمضايقات، ومشاركة كلمة المرور معهم، وعدم نشر صور شخصية والتقليل من المعلومات الشخصية، وعدم الاجتماع وجهاً لوجه مع شخص تم التعرف عليه عبر تلك الوسائل، وتفعيل إعدادات الأمان المتوفرة في برامج وسائل التواصل الاجتماعي، واختيار برامج مناسبة لعمر الأبناء.

وتطرقت المحاضرة إلى العقوبات القانونية المترتبة على الجرائم الإلكترونية والابتزاز الإلكتروني، فضلاً عن التركيز على الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى وقوع أفراد المجتمع كضحايا للمبتزين إلكترونياً، ومخاطر الاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي، والمسؤولية القانونية المترتبة على مستخدميها وفق مواد المرسوم بقانون اتحادي رقم 34 لسنة 2021 في شأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، وذلك من خلال طرح العديد من الأمثلة العملية من واقع ملفات القضايا المعروضة أمام محاكم أبوظبي.

ومن الجدير بالذكر أن الحملة التي ينظمها المركز بالتعاون والشراكة مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وعدد من الجامعات، ووسائل الإعلام، والجهات الحكومية ذات العلاقة، تشتمل على عقد مجموعة من المحاضرات التوعوية في المدارس والجامعات، إضافة إلى تعزيز التوعية على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

#بياناتحكومية

- انتهى -