PHOTO
أكدت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي استعدادها التام لتهيئة كافة السبل الممكنة لتعزيز العلاقات التجارية بين بيئة الأعمال في إمارة أبوظبي ونظيرتها في مملكة ليسوتو، بما يعزز من التعاون الاستثماري في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع بين سعادة المهندس سعيد غمران الرميثي نائب أمين الصندوق وعضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي، وسعادة بومو فرانك صوفونيا سفير مملكة ليسوتو لدى دولة الكويت، وذلك في مقر برج الغرفة بأبوظبي، وشهد اللقاء عبدالله غرير القبيسي وهلال محمد الهاملي نائبي مدير عام غرفة أبوظبي.
وأعرب سعيد غمران الرميثي عن ترحيب غرفة أبوظبي لتكون حلقة الوصل الفاعلة لتنمية وتطوير التعاون الاقتصادي بين إمارة أبوظبي ومملكة ليسوتو، مشدداً على أهمية تبادل المعلومات والبيانات والاطلاع على السياسات والتشريعات التي تنظم وتحمي الاستثمارات، والتعريف بالفرص والمناخات المتاحة للاستثمار وتأسيس المشاريع بين رجال وأصحاب الأعمال لدى الجانبين.
مشيراً إلى أن غرفة أبوظبي باعتبارها الجهة الممثلة للقطاع الخاص في إمارة أبوظبي، تعمل جاهدة على تقوية علاقات رجال الأعمال والمستثمرين من أعضائها ومنتسبيها مع نظرائهم في مختلف دول العالم وتشجيعهم على إقامة مشاريع مشتركة ذات قيمة مضافة ومتميزة فيما بينهم.
معرباً عن تقديم الغرفة الدعم اللازم للشركات والمستثمرين في مملكة ليسوتو الراغبين في تأسيس مشروعاتهم الاستثمارية في إمارة أبوظبي، من خلال التنسيق لتبادل الوفود التجارية واستضافة فعاليات الأعمال المشتركة، بما يسهم في تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين.
وأوضح الرميثي أن بيئة الأعمال في دولة الإمارات وإمارة أبوظبي على وجه التحديد تعد من أهم بيئات الأعمال الإقليمية والعالمية التي تتمتع بمزايا نسبية وإمكانيات ضخمة، وبسهولة ممارستها للأعمال وخفض تكلفتها ومرونة تشريعاتها الأمر الذي أكسبها ثقة المستثمرين، وجعلها البيئة الجاذبة والتنافسية للاستثمارات الأجنبية المختلفة.
من جانب آخر، أشاد بومو فرانك، بحفاوة استقبال غرفة أبوظبي وما أظهرته من استعدادٍ لتحقيق التعاون التجاري وتنمية الأهداف المشركة، مؤكداً أن هذه اللقاءات الاقتصادية تؤدي إلى التقارب بين أفكار الشراكات الاستثمارية والتعريف بالفرص التجارية المتاحة بين رجال الأعمال لدى الجانبين، منوهاً بالتوجه الحكومي في بلاده الرامي إلى تذليل المعوقات التي تواجه المستثمرين الإماراتيين وتحد من توجههم الاستثماري نحو جمهورية مملكة ليسوتو، وتقديم التسهيلات الممكنة لهم، الأمر يساعد بالارتقاء بالأعمال ورفع معدلات التبادل التجاري.
وأكد بومو فرانك أن مملكة ليسوتو باتت إحدى أهم الوجهات الاستثمارية في جنوب أفريقيا، لاسيما وأنها تتمتع بموارد طبيعية هائلة، وتتيح فرص الاستثمار في القطاعات الحيوية والواعدة مثل الأمن الغذائي من خلال الزراعة والمياه والثروة السمكية، وكذلك القطاعات الصناعية والتجارة العامة، وتعد مملكة ليسوتو منبع للمعادن وأجود أنواع الألماس في العالم، وواحدة من الدولة السياحية الجميلة على خارطة جنوب إفريقيا، والقارة الإفريقية.
#بياناتحكومية
- انتهى -