PHOTO
كوالالمبور، نجحت الهيئة الإسلامية العالمية لإدارة السيولة (الهيئة)، وهي منظمة دولية تعمل على تطوير وإصدار أدوات مالية قصيرة الأجل متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، في إتمام إعادة إصدار صكوك قصيرة الأجل بقيمة إجمالية 1.21مليار دولار أمريكي عبر ثلاث فترات مختلفة، لشهر، وثلاثة أشهر، وستة أشهر على التوالي.
وقد تم تسعير الإصدار الثلاث بشكل تنافسي كالآتي:
- 4.40% لـ 350 مليون لمدة شهر واحد؛
- 4.40% لـ 550 مليون لمدة 3 أشهر؛ و،
- 4.35% لـ 310 مليون لمدة 6 أشهر.
وتمثل إصدار الصكوك قصيرة الأجل اليوم المزاد الرابع للهيئة حتى تاريخه لهذا العالم، حيث بلغ إجمالي الإصدارات التراكمية 4.24 مليار دولار أمريكي عبر 11 سلسلة من الصكوك بفترات استحقاق مختلفة.
وقد شهد المزاد مناقصة تنافسية بين الوكلاء الأساسيين والمستثمرين على مستوى العالم، مع سجل طلبات قوي بلغ 2.813 مليار دولار أمريكي، وهو ما يمثل متوسط نسبة عرض إلى تغطية مثيرة للإعجاب بلغت 232.5%.
وقال السيد محمد سَفْري شاهول حامد، الرئيس التنفيذي للهيئة: في ظل التقلبات الاقتصادية الكلية السائدة، والتي تفاقمت بسبب التوترات التجارية العالمية والتوقعات المتغيرة المحيطة بأسعار الفائدة في نظام الاحتياطي الفيدرالي، فإن إصدار صكوك بقيمة 1.21 مليار دولار أمريكي من الهيئة يؤكد التزامنا بتعزيز الاستقرار داخل السوق المالية الإسلامية. إن الطلب القوي، الذي ينعكس في متوسط نسبة العرض إلى التغطية القوية بنسبة 232.5٪، يؤكد على الثقة المستمرة والمتنامية للمستثمرين في أدوات الهيئة قصيرة الأجل المصنفة "A-1" و "F1". تعمل صكوكنا كأدوات موثوقة وآمنة لإدارة السيولة، مما يجعلها ملاذًا آمنًا للمستثمرين الذين يسعون إلى الاستقرار وسط حالة عدم اليقين، وخاصة خلال هذه الأوقات المضطربة. "
"في ظل بيئة السوق العالمية التي تتسم ببيع الأصول الخطرة، تعطي المؤسسات الأولوية بشكل متزايد لحلول السيولة المرنة قصيرة الأجل والأصول عالية الجودة. وفي هذا السياق، تظل الهيئة ملتزمة بإصدار وعرض كميات متزايدة من الصكوك بشكل منتظم ومستمر، مرة واحدة على الأقل شهريًا لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمستثمرين الإسلاميين على وجه الخصوص، بدعم من مجموعة واسعة من الوكلاء الأساسيين العالميين. وبفضل سجلنا الحافل في التعامل مع الظروف المعاكسة للسوق، فإن إصداراتنا المنتظمة، بدعم من شبكة عالمية قوية، تعزز تفانينا في توفير أدوات إدارة السيولة الأساسية مع ضمان إطار توزيع موثوق يخدم المستثمرين والنظام البيئي الأوسع للتمويل الإسلامي.."
يشكل هذا الإصدار جزءًا من برنامج صكوك الهيئة قصيرة الأجل بقيمة 6 مليار دولار أمريكي، والمصنفة من قبل مؤسسة التصنيف العالمية (ستاندارد آند بورز) (S&P) بـ(A-1) و"F1" من قبل وكالة فيتش Fitchللتصنيف الائتماني. ويبلغ إجمالي قيمة صكوك الهيئة القائمة 4.19 مليار دولار أمريكي.
يتم توزيع صكوك الهيئة قصيرة الأجل من خلال شبكة متنوعة من الوكلاء الأساسيين على مستوى العالم، وهي بنك أبو ظبي الإسلامي، والبركة التركية، وبنك أفين الإسلامي، وبنك بوبيان، وبنك سي آي إم بي الإسلامي بيرهاد، وبنك دخان، وبنك أبو ظبي الأول، وبنك جولدن جلوبال للاستثمار، وبيت التمويل الكويتي، وبنك الكويت الدولي، ومايبانك الإسلامي بيرهاد، وميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط، وبنك قطر الإسلامي، وبنك ستاندرد تشارترد.
تعد الهيئة جهة إصدار منتظمة لصكوك قصيرة الأجل بآجال ومبالغ مختلفة لتلبية احتياجات السيولة للمؤسسات التي تقدم الخدمات المالية الإسلامية. وستواصل الهيئة إعادة إصدار أدوات السيولة قصيرة الأجل شهريًا وفقًا للجدول الزمني لإصداراتها.
نبذة عن الهيئة الإسلامية العالمية لإدار السيولة
الهيئة الإسلامية العالمية لإدار السيولة هي مؤسسة عالمية تأسست في 25 أكتوبر [تشرين الأول] 2010 من قبل بنوك مركزية، ومؤسسات نقدية، ومؤسسات مالية متعددة الأطراف، لتطوير وإصدار أدوات مالية قصيرة الأجل متوافقة مع الشريعة لتسهيل الإدارة الفعالة للسيولة عبر الحدود للمؤسسات التي تقدم خدمات مالية إسلامية .
الأعضاء الحاليون في مجلس إدارة الهيئة الإسلامية العالمية لإدار السيولة هم البنوك المركزية والمؤسسات النقدية في إندونيسيا والكويت، وماليزيا، وموريشيوس، ونيجيريا، وقطر، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى المؤسسة الإسلامية متعددة الأطراف لتنمية القطاع الخاص.
عضوية الهيئة الإسلامية العالمية لإدار السيولة متاحة للبنوك المركزية، والسلطات النقدية، وأجهزة الرقابة المالية، أو الوزارات أو المؤسسات المالية الحكومية التي يناط بها مهام الرقابة المالية النظامية، والمؤسسات المالية متعددة الأطراف.
تستضيف ماليزيا الهيئة الإسلامية العالمية لإدار السيولة ومقرها في كوالالمبور.
-انتهى-
#بياناتشركات