أبوظبي: تنطلق يوم الجمعة 9 ديسمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض فعاليات مؤتمر أبوظبي الرابع للرعاية الصحية الأولية، المؤتمر الدولي المتخصص في مجال الرعاية الصحية الأولية والذي تنظمه الخدمات العلاجية الخارجية، إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" ويستمر حتى 11 ديسمبر. وتأتي استضافة المؤتمر كجزء من الجهود الرامية إلى مواصلة ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية ومنصة تجمع الخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم لتعزيز جودة ومخرجات الخدمات الصحية في الإمارة وخارجها.

ويعد المؤتمر من أبرز الأحداث العلمية في منطقة الشرق الأوسط والعالم ويستقطب هذا العام ما يقارب 300 باحثاً ومختصاً من أبرز المختصين في طب الأسرة والرعاية الصحية الأولية من داخل الدولة ومن مختلف دول العالم.

يتألف الحدث الذي يأتي بدعم من دائرة الصحة - أبوظبي، من أحد عشر مؤتمراً موازياً متعدد التخصصات يشمل مؤتمر طب الأسرة، مؤتمر طب المناطق البعيدة، مؤتمر طب الأسنان، مؤتمر الصيدلة، مؤتمر الأشعة، مؤتمر الطب المساعد، مؤتمر الرعاية المنزلية ، مؤتمر الطب المجتمعي والصحة المدرسية، مؤتمر بيتنا الطبي، مؤتمر التعليم الطبي المستمر، ومؤتمر المعلومات الصحية والتكنولوجيا، على أن يتم البدء، وقد تم اعتماده من دائرة الصحة - أبوظبي لحوالي 98 ساعة من التعليم المستمر.

وقالت الدكتورة نورة الغيثي، المدير التنفيذي للخدمات العلاجية الخارجية ورئيس المؤتمر، "نؤمن بالرعاية الصحية الأولية وبأن مراكز الرعاية الصحية الأولية هي الأساس لكل منظومة صحية، لذا عملنا على تطويرها لمواكبة المعايير والتغييرات العالمية ونهدف إلى الاستمرار في التطوير ومشاركة تجاربنا مع الآخرين والاطلاع على تجاربهم من خلال تنظيم هذا المؤتمر في دورته الرابعة. يعد مؤتمر الرعاية الصحية الأولية بيئة خصبة للمعرفة ونهل العلم والخبرات من مختلف أنحاء العالم وفرصة للمشاركة بالتجارب والاطلاع على الانجازات. "

وأضاف الدكتور عمر الجابري، المدير التنفيذي الطبي في الخدمات العلاجية الخارجية، "نحن في الخدمات العلاجية الخارجية عملنا على جعل طب الأسرة دعامة أساسية للخدمات الطبية التي نقدمها من أجل مصلحة المرضى ومراقبة حالتهم الصحية والوقاية من الأمراض واكتشافها في مراحلها الأولى ونجحنا في ذلك، وها نحن نستمر في ترسيخ هذه الثقافة في مجتمعنا من خلال عقد مؤتمر الرعاية الصحية الأولية الذي يشارك به مجموعة بارزة من علماء وباحثي طب الأسرة. نحن متشوقون لهذا المؤتمر وعلى يقين بأنه سيضفي طابع مختلف عن دوراته السابقة لأنه سيأتي بعد جائحة كورونا التي أصابت العالم وسيثري المشاركين بتجارب مختلفة وتحديات جديدة ، كما سيفتح الآفاق أمامنا لمزيد من التطور في جميع التخصصات."

وأفادت الدكتورة لطيفة الكتبي، مدير إدارة الشؤون الأكاديمية في الخدمات العلاجية الخارجية، "أن هذا المؤتمر يؤكد حرص الخدمات العلاجية الخارجية على الاستثمار في التطور المهني ودعم بناء المهارات العلمية للممارسين الصحيين. هذه اللقاءات بين مختلف دول العالم لها أهمية خاصة أيضاً للتعرف على أحدث الارشادات والممارسات لتقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية لخدمة مجتمع إمارة أبوظبي.

وكانت دائرة الصحة - أبوظبي - الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة قد دعت سكان الإمارة إلى تبني نموذج الرعاية الصحية الأولية القائم على مفهوم "طبيب الأسرة"، وذلك لما لهذا النموذج من دور محوري في الارتقاء بتجربة المريض وتعزيز جودة وكفاءة مخرجات الرعاية الصحية. وأشارت الدائرة إلى أن النموذج يعزز أهمية أن يكون للفرد وعائلته طبيب أسرة يقصدونه كوجهة أولى ودائمة للحصول على الرعاية الصحية والمشورة والذي يلعب دوراً رئيسيا في توفير خدمات صحية متكاملة وقائية وعلاجية للمرضى من جميع الأعمار وفقاً لحالتهم الصحية وسجلهم المرضي والتاريخ المرضي للأسرة وغيرها من العوامل ذات الصلة.

#بياناتشركات

- انتهى -

شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"

تأسست شركة أبوظبي للخدمات الصحية - "صحة" بهدف توفير أنشطة صحية هي الأرقى بمجال الرعاية الصحية العامة في إمارة أبوظبي. وتدير الشركة وتمتلك جميع المنشآت الطبية من مستشفيات ومراكز وعيادات في الإمارة.

"صحة" هي احدى الشركات التابعة لـ"بيورهيلث" أكبر منصة رعاية صحية متكاملة في دولة الإمارات.

وتلتزم الشركة بإدارة وتشغيل المنشآت التابعة لها بأسلوب يضاهي أفضل الأنظمة المتبعة عالمياً، ويثبت التزامها بتحقيق أرقى معايير التميز في توفير الرعاية الصحية، من خلال إدارتها لـ14 مستشفى تضم أكثر من 3,000 سرير، و70 مركزاً للخدمات الصحية الأولية والأسرية والطارئة، وثلاثة بنوك للدم. وتستوعب منشآتها 117,162 مريض في العيادات الداخلية سنوياً، وتُجرى بها43,262 عملية جراحية، فضلاً عن توفير خدمات الرعاية الصحية لأكثر من خمسة ملايين مريض.

وتعد "صحة" واحدة من أكبر مزوّدي خدمات الرعاية الصحية المتكاملة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، إذ يعمل بها أكثر من 14 ألف شخص ضمن الأطقم الطبية والتمريض والخدمات المساندة والإدارية. للتعرف على المزيد حول "صحة"، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.seha.ae