PHOTO
- نمو صافي بنسبة 13% في توجهات المستهلكين في الإمارات نحو زيادة إنفاقهم لعام 2025، وهو الأعلى عالميًا.
- يعتزم 41% من المستهلكين في الإمارات زيادة إنفاقهم في الترفيه، مقارنةً بـ 33% من نظرائهم في السعودية و28% في الصين.
- يخطط 33% من المستهلكين في الإمارات زيادة إنفاقهم على تجارب تناول الطعام، بينما يعتزم 34% من المستهلكين في العالم خفض إنفاقهم في هذا المجال.
دبي، الإمارات العربية المتحدة - من المتوقع أن تشهد الإمارات العربية المتحدة نموًا ملحوظًا في توجهات المستهلكين نحو زيادة إنفاقهم بنسبة 13% خلال عام 2025، وهو ما يمثل أعلى معدل نمو عالميًا. في حين، تظهر توجهات المستهلكين في العالم انخفاضًا صافيًا بنسبة 12%. جاء ذلك وفقًا لتقرير "آفاق المستهلك العالمي 2025" الصادر عن شركة الاستشارات العالمية، أليكس بارتنرز.
ويسلط التقرير، الذي استند إلى آراء أكثر من 15 ألف مستهلك في تسع دول، الضوء على الزيادات المتوقعة في إنفاق المستهلكين في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والصين. رغم هذه الزيادات، فمن المتوقع أن يستمر تراجع الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة وأوروبا في العام المقبل، مقارنةً بالعام الحالي الذي شهد مستويات إنفاق منخفضة، مما يعكس استمرار التحديات التي تواجه القطاعات الاستهلاكية العالمية.
ورغم التوقعات بزيادة الإنفاق لدى مختلف فئات الدخل في الإمارات، إلا أن هذه الزيادة تكون ملحوظة بشكل أكبر لدى ذوي الدخل المرتفع. أما بالنسبة للفئات العمرية المختلفة، فمن المتوقع أن يقود المتسوقون الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا (27%) الزيادة في الإنفاق عبر مختلف قطاعات البيع بالتجزئة، مدفوعين بارتفاع مستويات دخلهم وتلبية متطلبات تأسيس وتجهيز منازلهم. في المقابل، من المرجح أن يحافظ المتسوقون الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و64 عامًا على عادات إنفاقهم الحالية (85%) أو يخفضونها بشكلٍ ملحوظ (27%)، وذلك نظرًا لأن العديد من أفراد عوائل هذه الفئة العمرية يصلون إلى مرحلة الاستقلال المالي.
في هذا السياق أوضح هشام عبد الخالق، الشريك والمدير الإداري لدى أليكس بارتنرز أن سبب تفاؤل لدى المستهلكين في المنطقة يعود إلى النظرة الإيجابية للآفاق الاقتصادية وتراجع الحاجة الملحوظة للادخار. وأضاف: "تنعكس هذا الثقة في زيادة الإنفاق المتوقعة في مختلف القطاعات، ولا سيما البقالة والملابس، ويرجع ذلك ليس إلى ضغوط التضخم فحسب، بل أيضًا إلى رغبة المستهلكين في الشراء الفاخر واستعدادهم العام للإنفاق بتفاؤل".
وقد حدد تقرير شركة أليكس بارتنرز، الذي حمل عنوان "الإنفاق المتقطع"، العديد من الاتجاهات الرئيسية عبر مختلف فئات الإنفاق ومستويات الدخل، بما في ذلك:
- سجّل قطاع البقالة أعلى زيادة في الإنفاق (47%)، مدفوعًا بعدة عوامل من ارتفاع الدخل، وتضخم الأسعار، إلى جانب الرغبة في شراء منتجات فاخرة لدى المتسوقين من ذوي الدخل المرتفع.
- حل قطاع الألبسة (41%) في المرتبة الثانية من حيث زيادة الإنفاق، مدفوعًا بارتفاع الدخل وتوسع عروض العلامات التجارية الفاخرة.
- رغم ارتفاع الإنفاق على البقالة، إلا أن المستهلكين يبحثون عن طرق للادخار من خلال التخطيط الجيد للإنفاق والتسوق من متاجر ذات أسعار مناسبة، مع تقليل الاعتماد على العروض الترويجية مقارنةً بالسنوات السابقة.
- بالنسبة للفئات غير فئة البقالة، يسعى المستهلكون إلى التوفير من خلال اتباع استراتيجيات شرائية وتجنب بعض الفئات بشكل كامل.
- تظهر آراء متباينة حول إنفاق المستهلكين على تناول الطعام خارج المنزل؛ حيث يخطط ثلث المستهلكين في الإمارات لزيادة إنفاقهم على تناول الطعام خارج المنزل، في حين يعتزم 34% من المستهلكين في العالم تقليل هذا الإنفاق، بينما يخطط 19% فقط لزيادته.
- يشهد قطاع الترفيه خارج المنزل إقبالاً متزايداً، حيث يخطط 41٪ من المستهلكين في الإمارات لزيادة إنفاقهم على هذه الفئة، يليهم المستهلكون في السعودية بنسبة 33٪، ثم الصين بنسبة و28٪.
- إذا زادت قدرة المستهلكين الشرائية في الإمارات عام 2025، فإن الأولوية للسفر والعطلات بنسبة 26%، يليها الادخار وعدم الإنفاق بنسبة 20%، والبقالة بنسبة 18%.
وتابع عبد الخالق بالقول: "على الرغم من النمو العام الذي تشهده المنطقة، ما يزال هناك تفاوتًا ملحوظًا في الإنفاق الاستهلاكي. مشيرًا إلى أنه مع تزايد انتشار متاجر التخفيضات في الأسواق، يتجه العديد من المستهلكين إلى متاجر وعلامات تجارية أقل تكلفة، لا سيما في مجال البقالة. وأضاف: "رغم أن بعض الشركات في المنطقة تواجه تحديات في تحقيق الأرباح، بالتزامن مع تقارير تشير إلى تراجع الاستثمار وتقليص العمليات التشغيلية، إلا أن معنويات المستهلكين لم تتأثر بشكلٍ ملحوظ حتى الآن. مؤكدًا على ضرورة مراقبة الوضع عن كثب في ظل التطورات التي قد تشهدها السوق في العام المقبل.
لمحة عن أليكس بارتنرز:
أليكس بارتنرز هي شركة استشارات عالمية تتخصص في مساعدة الشركات على تحقيق النتائج ومواجهة التغييرات السريعة والتحديات الحاسمة. وتشمل قاعدة عملائها مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك الشركات التجارية، ومجالس الشركات، وشركات المحاماة، والبنوك الاستثمارية، وشركات الأسهم الخاصة، وغيرها. تأسست الشركة في عام 1981، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة نيويورك، كما لديها مكاتب في أكثر من 20 مدينة في جميع أنحاء العالم. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقعنا الإلكتروني: www.alixpartners.com.
-انتهى-
#بياناتشركات