بيانات إمبليفاي للربع الثالث من العام تكشف عن نمو استثمارات العلامات التجارية بوتيرة أسرع من أي وقت مضى على مواقع التواصل الاجتماعي التي تشكل جزءاً أساسياً من حياة المستهلكين حالياً، حيث يسجل التفاعل مع مقاطع الفيديو الإعلانية المباشرة مستوى أعلى بثلاث مرات مقارنةً مع غيرها من المنشورات، فضلاً عن تحقيق تحسن ملحوظ في أوقات الاستجابة من خلال قنوات التواصل الاجتماعي دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت إمبليفاي، المنصة الموحدة والرائدة في مجال تجارب العملاء، اليوم عن إصدار تقرير رصد وسائل التواصل الاجتماعي وتجارب العملاء الذي يقدم رؤى رئيسية حول الإنفاق الإعلاني على مواقع التواصل الاجتماعي، وجهود التسويق الإلكتروني غير المدفوع، إضافةً إلى أحدث توجهات تجارب العملاء خلال الربع الثالث من العام الجاري. وتشير أحدث بيانات إمبليفاي إلى ارتفاع الإنفاق الإعلاني على منصتيّ فيسبوك وإنستجرام في الشرق الأوسط بنسبة 33.32% على أساس سنوي خلال الربع الثالث، وبزيادةٍ بنسبة 7.38% بين الربع الثاني والثالث، بينما شهد الإنفاق العالمي على الإعلانات في فيسبوك وإنستجرام ارتفاعاً بنسبة 43.4% على أساس سنوي خلال الربع الثالث من العام الجاري؛ بزيادة بلغت 10.5% بين الربع الثاني والثالث. ويشمل التقرير نتائج بيانات الشبكات الاجتماعية المدفوعة والأساسية، بما فيها عملية الدفع عند النقر ونسبة النقر إلى الظهور وتوزيع الإنفاق الإعلاني حسب الموقع. وتنقسم التوجهات العالمية حسب المناطق الجغرافية والقطاعات، إذ ينظر التقرير إلى التفاعل مع العلامة التجارية وفقاً للوسوم وأنواع المنشورات وعدد حملات التسويق التي تعتمد على مشاهير مواقع التواصل، إضافةً إلى أوقات استجابة العلامات التجارية على فيسبوك. وارتفع الإنفاق على صفحة آخر الأخبار في فيسبوك بالشرق الأوسط بنسبة 21.48% بالمقارنة مع الصفحة ذاتها على إنستجرام. ويمثّل الارتفاع في الاستثمار الإعلاني لجهات التسويق على فيسبوك دليلاً واضحاً على ازدياد مرات التفاعل، لا سيما مع نمو الإنفاق الإعلاني في قطاع الإقامة بنسبة 94% على أساس سنوي نتيجة إعادة فتح الحدود واستئناف حركة السفر في جميع أنحاء العالم. وحصلت ثلاثة منشورات للاتحاد للطيران على أفضل تقييم على فيسبوك، إذ حصدت 1,605,310 تفاعلاً، بينما حصل منشور طيران الإمارات المميز من أعلى برج خليفة على أفضل تقييم على إنستجرام مع 402,479 تفاعلاً. وتفوق قطاع التجزئة على بقية القطاعات في المنطقة، حيث تصدر إجمالي تفاعلات صفحات العلامات التجارية على فيسبوك بنسبة 19.2%، بينما انفرد قطاع التجارة الإلكترونية بصدارة إجمالي التفاعلات على إنستجرام بنسبة 26.9%. وترافق ارتفاع الإنفاق الإعلاني مع ارتفاع التكاليف أيضاً إذ بلغت عمليات الدفع عند النقر أعلى مستوىً لها منذ نهاية عام 2020، وحققت مقاطع الفيديو المضمّن في المحتوى أعلى معدل لعملية الدفع عند النقر في الشرق الأوسط، بينما سجلت منشورات فيديو فيسبوك وصفحة الأخبار الرئيسية على فيسبوك وقصص إنستجرام أدنى معدل للعملية. وحافظت نسب النقر إلى الظهور للجهات المعلنة على استقرارها مع وجود تقلبات بسيطة منذ مثل هذه الفترة من العام الماضي، حيث يُظهر تقرير إمبليفاي تحسناً طفيفاً في وصول إعلانات فيسبوك التي ارتفعت بنسبة 3.7% على أساس سنوي، ولكنه يُعتبر فارقاً كبيراً بالمقارنة مع هبوطها بنسبة 12.4% في الربع السابق. وتُظهر إحدى النتائج اللافتة لتوجهات التسويق غير المدفوع على وسائل التواصل الاجتماعي أن مقاطع الفيديو المُضمن في المحتوى والخاصة بالعلامات التجارية سجلت معدلات مشاركة من المعجبين والمتابعين أكبر بثلاث مرات مقارنةً بالمنشورات الأخرى على مستوى العالم. وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت زارناز آرليا، الرئيسة التنفيذية لشؤون التسويق في إمبليفاي: "تجد العلامات التجارية الحقيقية ضرورة في زيادة الإنفاق الإعلاني من خلال منصات التواصل الاجتماعي للوصول إلى المستهلكين، وتحظى بفرص هائلة لاستخدام مقاطع الفيديو المباشرة في حملاتها التسويقية على وسائل التواصل ومبادرات التجارة الاجتماعية. وشهد الشرق الأوسط نمواً متزايداً في الفضاء الرقمي وخصوصاً خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تتيح تجارب مقاطع الفيديو المباشر على فيسبوك وإنستجرام للمعلنين طرقاً جديدة للتواصل مع جمهورهم الرئيسي، مما يوفر إمكانات تواصل في الوقت الفعلي تعود بأرباح كبيرة، ورغم محاولة بعض العلامات التجارية في المنطقة استثمار هذه التجارب، إلا أنها ما تزال ضعيفة الانتشار". وتشير بيانات إمبليفاي إلى تصدر مقاطع الفيديو المُضمن في المحتوى والأخبار الرئيسية في فيسبوك قائمة مواقع نشر الإعلانات في نسب النقر إلى الظهور لإعلانات فيسبوك وإنستجرام، وهي نقطة مهمة بالنسبة لأي علامة تجارية تتطلع إلى تعزيز جهودها في مجال التجارة الاجتماعية. وتسجل العلامات التجارية في قطاعات التجميل والترفيه والتجارة الإلكترونية والتي تبث إعلاناتها على فيسبوك، أعلى عدد من التعليقات والتفاعلات مقارنةً بباقي القطاعات. وأضافت آرليا: "يرغب المستهلكون عادةً بخوض تجربة تسوق تتسم بالسلاسة انطلاقاً من مرحلة البحث عن المنتج وحتى شرائه. وتُمكّن التجارة الاجتماعية العلامات التجارية من بيع منتجاتها مباشرةً من خلال تطبيق إلكتروني يوفر للمستهلكين خدمات التسوق. وستكسب العلامات التجارية التي تدرك أهمية تلبية حاجات عملائها على مواقع التواصل الاجتماعي، ميزةً تنافسيةً كبيرة خلال الأشهر القادمة، لا سيما العلامات التي تستثمر مزايا مثل مقاطع الفيديو المباشرة لتوفير تجارب أقوى تأثيراً ودمج أدوات مطورة لرصد تجارب العملاء والارتقاء بها". وانتهى التقرير إلى أن أنماط المشاركة من خلال الوسائط الاجتماعية العضوية تتميز بالتغيّر، إذ غالباً ما يلجأ المستهلكون إلى المنصات الاجتماعية للحصول على خدمات دعم العملاء. مما يدفع العلامات التجارية إلى تسريع أوقات الاستجابة للرد على استفسارات العملاء الواردة من خلال منصات التواصل الاجتماعي. وتكشف بيانات إمبليفاي عن تحسنٍ في أوقات استجابة مختلف القطاعات على فيسبوك خلال الربع الثالث من العام، مما يشكل خطوة مهمة مع ازدياد عدد المستهلكين المعتمدين على حساباتهم على منصات التواصل للحصول على الدعم. منهجية التقرير: يسلط تقرير إمبليفاي، رصد وسائل التواصل الاجتماعي وتجارب العملاء الضوء على التوجهات العالمية خلال الربع الثالث من العام الجاري، بالاعتماد على البيانات التي قامت المنصة بتنزيلها في مطلع شهر أكتوبر الماضي. #بياناتشركات - انتهى - لمحة عن إمبليفاي: تُعد إمبليفاي المنصة الموحدة الرائدة في مجال تجارب العملاء، وتختص في شؤون التسويق والتجارة والرعاية لمساعدة الشركات على تحسين تجارب عملائها. وتعتمد أكثر من 7.000 علامة تجارية، بما فيها خطوط دلتا الجوية وشركة فورد للسيارات وشركة ماكدونالدز، على إمبليفاي لتقدم لعملائها تجارب استثنائية في جميع مراحلها. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.emplifi.io. Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com © Press Release 2021 إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى. ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية. وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.