أكد 41% من المقيمين في الإمارات الذين شملهم الاستطلاع، على إنفاقهم على المنتجات الغذائية الصحية بالمقابل 31% حرصوا على شراء منتجات أكثر استدامة

دبي، الامارات العربية المتحدة: إيطاليا دولة رائدة في العالم في قطاع الأغذية العضوية، وقد زادت صادرات المنتجات الغذائية العضوية الإيطالية بنسبة + 156% في العقد الماضي، مما جعل إيطاليا ثاني أكبر مصدر للمنتجات الغذائية العضوية في العالم.

عقدت جلسة نقاشية بعنوان "مستقبل نظام الغذاء الإيطالي بين الابتكار والأمان والاستدامة: الغذاء العضوي وغير ذلك" يوم أمس الموافق 13 فبراير، في مدرج جناح إيطاليا في إكسبو 2020 دبي كجزء من جلسات حوار الابتكار الذي نظمته وكالة التجارة الإيطالية، بالتعاون مع سفارة إيطاليا في الإمارات والقنصلية العامة في دبي ومكتب المفوض الإيطالي لجناح إيطاليا في إكسبو 2020 دبي.

وافتتح رسميًا جلسة حوار الابتكار باولو جليسنتي، المفوض العام لجناح إيطاليا وفريق من الخبراء، التي أدارها لويجي رافوني، مدير مكتب الرئيس في وكالة التجارة الإيطالية، وشملت الجلسة كل من أحمد الشيباني، رئيس "وادي تكنولوجيا الغذاء"، وأوسكار فارينيتي، رئيس سلسلة "إيتالي" للأطعمة الايطالية الفاخرة، وسافينو موراجليا، عضو اتحاد كولديريتي الوطني، وروبرتا غابرييللي، مديرة المشروع في شركة "نوميسما"، وماتيا أداني، الرئيس التنفيذي لشركة "نوفال كيميكا"، وفرانشيسكو روسي فيريني، الرئيس التنفيذي لشركة "ايل توريان". هو. كما حضر الجلسة معالي نيكولا لينر، سفير إيطاليا لدى دولة الإمارات، وختم الجلسة بكلمه موجهة إلى الحضور.

وناقش المتحدثون الابتكارات الإيطالية المطبقة في قطاع الأغذية، مع التركيز على صناعة الأغذية العضوية.

افتتح الجلسة، روبرتا غابرييللي، مديرة المشروع في شركة "نوميسما"، واوضحت كيف تطورت الأسواق العضوية الإيطالية في الخارج وما هي ملاحظات المستهلكين في العالم عليها.

إذ يوجد في إيطاليا 81 ألف و731 مصنع و2 مليون و90 ألف هكتار مخصصة للزراعة العضوية (بنسبة + 5.1% في عام 2019) تمثل 16.6% من المساحة الزراعية الإيطالية الشاملة. تعد إيطاليا ثاني مصدر عالمي للأغذية العضوية في العالم، حيث بلغت مبيعات الأغذية الإيطالية العضوية في عام 2021 ما يعادل 2 مليار و900 ألف يورو.

هناك فرصة كبيرة في الإمارات والاهتمام بتزايد. كشفت إيطاليا عن تصدير حوالي 175 مليون يورو من المنتجات العضوية إلى الإمارات في عام 2021، وهو مؤشر إيجابي مبشر على نمو ثقافة الاستدامة في الدولة.

في حديثه عن ما يبحث عنه العملاء في المنتجات العضوية، أوضح سافينو موراجليا، عضو اتحاد كولديريتي الوطني، أن هناك ثلاث ركائز رئيسية للقرار: "يريد العملاء المنتجات التي تتم زراعتها تحت معايير صحية لتثمر منتجات ذات فائدة غذائية وبدون استخدام المبيدات الحشرية وغيرها من المواد الكيميائية. وأخيرًا، المنتجات التي يتم إنتاجها دون التأثير على البيئة والأجواء. ترتبط هذه الركائز الثلاث ارتباطًا وثيقًا بمفهوم الاستدامة الذي لا يرتبط اليوم بالبيئة فحسب، بل يرتبط أكثر بالعلامات التجارية للمنتجات والقيمة البيئية المضافة."

وبالمقابل يرى ماتيا أداني، الرئيس التنفيذي، لشركة "نوفال كيميكا"، النتائج النهائية عندما يتعلق الأمر بالغذاء والجهود الجبارة لنظام بيئي مثمر: "يأتي أرث وتميز الطعام الإيطالي من سلسلة التوريد لقطاع التكنولوجيا التي يمكننا استخدامها لنمو وتصنيع الغذاء في مناخات صعبة ومناطق مثل الإمارات التي ستكون المفتاح لتزويد الدولة بإمدادات غذائية أكثر استقلالية."

قال أحمد الشيباني، رئيس "وادي تكنولوجيا الغذاء": "يركز مشروع "وادي تكنولوجيا الغذاء"، الذي تم إطلاقه في عام 2021، على مواجهة التحديات التي تواجه دولة الإمارات فيما يتعلق بالإنتاج المستدام للأغذية العضوية. اليوم، يتم استيراد 90% من المواد الغذائية في الدولة وبحلول عام 2025 من المتوقع أن نستورد 400 مليار دولار من المواد الغذائية. إذ أن هدفنا الاساسي هو التركيز على المحصول في الدولة من أجل زيادة الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي وفرص العمل. نحن نخطط للقيام بذلك من خلال الجمع بين العديد من الحلول الزراعية المستدامة في مكان واحد."

تحدث أوسكار فارينيتي، رئيس سلسلة "إيتالي" عن المنتجات التي تبدو إيطالية في صناعة المواد الغذائية، قائلاً: "يسعدنا أن الجميع يريد تقليدنا، فمن الطبيعي أن يتم تقلد من هم الأفضل في العالم. هذا يعني أننا في المرتبة الأولى في العالم. ومن المواجب علينا مكافحة هذه الظاهرة من خلال شرح الفرق بين المنتجات الإيطالية الأصلية والتقليد، وهناك حاجة إلى تثقيف العملاء."

أقيمت جلسات حوار الابتكار على هامش معرض جلفود، المعرض السنوي الأكبر في المنطقة لقطاع الأغذية والمشروبات، حيث تمثل إيطاليا 180 شركة، وحضر الجلسة الوفود المدعوة من قبل وكالة التجارة الإيطالية القادمين من المملكة العربية السعودية ولبنان وساحل العاج وأنغولا وكرواتيا والبحرين وفلسطين وقبرص.

تعد جلسات حوار الابتكار منصة لتعزيز الحوار بين إيطاليا والإمارات الذي أطلقتها سفارة إيطاليا في الدولة العام الماضي مع مبادرة "InnovItaly" وستستمر بعد معرض إكسبو 2020. ليضم كل حوار شخصيات مرموقة من كل من إيطاليا والإمارات يتم دعوتها لمناقشة القضايا المتعلقة بمواضيع إكسبو 2020 دبي الأسبوعية والمعارض التجارية التي تشارك فيها وكالة التجارة الإيطالية في جميع أنحاء الإمارات.

#بياناتحكومية 

-انتهى-

نبذة عن وكالة التجارة الإيطاليـة ITA

إن وكالة التجارة الإيطالية ITA هي وكالة حكومية وظيفتها تعزيز حضور ودعم تدويل الشركات الإيطالية في إطار المبادئ التوجيهية والاستراتيجيات التي وضعتها وزارة الشؤون الخارجية. تساعد وكالة التجارة الإيطالية على تطوير وتسهيل وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الإيطالية مع الدول الأجنبية، مع التركيز على احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة وجمعياتها وشراكتها. تقوم ITA بدعم الشركات الإيطالية في عملية تدويلها، وتشجيع تسويق السلع والخدمات الإيطالية وكذلك ترويج المنتجات التي تحمل علامة "صنع في إيطاليا" في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى تسهيل الاستثمارات الإيطالية الخارجية وتشجيع جذب الاستثمار الأجنبي المباشر الى إيطاليا. توفر الوكالة مجموعة واسعة من الخدمات والمعلومات والدعم والخدمات الاستشارية للشركات الإيطالية في الأسواق الأجنبية وذلك لتعزيز الصادرات والتعاون الاقتصادي في جميع القطاعات بهدف زيادة فعالية تواجدها في الأسواق الدولية. تعمل ITAبشكل وثيق مع جميع المناطق الإيطالية، وشبكة غرف التجارة الإيطالية، ومنظمات الأعمال التجارية والمؤسسات العامة والخاصة الأخرى. تتخذ وكالة التجارة الإيطالية من روما مقراً لها وهي تدير شبكة واسعة من مكاتب الترويج التجاري المعروفة باسم "مكاتب الترويج التجاري"، المرتبطة بالقنصليات والسفارات الإيطالية حول العالم. www.ice.gov.it؛ https://www.ice.it/en/invest/invest-italy

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2022

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.