PHOTO
تحت رعاية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية وهيئة الدواء المصرية
سمر: فارماكونكس قوة رائدة في صناعة الأدوية ويعزز المناخ الجاذب للاستثمار الدوائي لتحويل مصر إلى مركز إقليمي في الصناعات الدوائية.
القاهرة : افتتحت اليوم فعاليات معرض فارماكونكس، الرائد لتصنيع الأدوية في إفريقيا في القاهرة، حيث أقيمت فعاليات المعرض الممتدة على مدار 3 أيام في نسخته الحادية عشرة تحت رعاية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية وهيئة الدواء المصرية، وذلك بحضور الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، و د. جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل، والسيد سيريل أوسيفوه، رئيس الجمعية الصيدلانية النيجيرية، وأ.د. غادة أحمد عبدالباري، عميد كلية الصيدلة بجامعة القاهرة، وذلك بمركز مصر الدولي للمعارض بالقاهرة. ويتزامن افتتاح المعرض مع مرور أكثر من عِقد من التميز والنمو في دعم وتنمية صناعة الأدوية تماشيًا مع اتجاه الدولة لتوطين العديد من الصناعات الدوائية الحديثة وزيادة تنافسية ونفاذية المستحضرات المحلية للأسواق العالمية.
وشهدت هذه النسخة من فارماكونكس نمواً ملحوظاً، حيث رُصدت زيادة كبيرة بنسبة تزيد عن 30% في عدد الحاضرين. كما يُتوقع أن تجتذب النسخة الحالية من المعرض ما يقدر بنحو 8500 زائر، بمشاركة أكثر من 350 عارض وعشرين دولة، بما في ذلك دول بارزة مثل الصين والهند وفرنسا والنمسا وإيطاليا وألمانيا. علاوةً على حضور استثنائي لسفير الهند بالقاهرة أجيت جوبتيه، والمستشار التجاري لسفارة النمسا بالقاهرة، السيد جورج كرين، والسيد جورج فوكاس، المستشار التجاري لقبرص بالقاهرة. وارتفعت نسبة مشاركة العارضين في هذه النسخة بشكل هائل بنسبة 40%. كذلك يحضر المعرض وفد نيجيري وصيني لبحث سبل التعاون مع كبرى شركات تصنيع الأدوية المصرية.
وفي هذا الإطار، فقد صرح الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، قائلاً: "إن تواجد الهيئة اليوم في معرض فارماكونكس 2024 يؤكد التزامها بدعم توجهات الدولة المصرية نحو تهيئة وتعزيز المناخ المناسب للاستثمار في قطاع صناعة الأدوية، خاصة بمشاركة كبرى الشركات المحلية والعالمية هذا العام لمناقشة الإمكانات والفرص المتاحة في هذا القطاع الواعد في السوق المصري. ونعتز بوجود مثل هذه المعارض التي تعد أحد الوسائل الضرورية للحفاظ على التواصل الفعال بين الهيئة وشركاء الصناعة المحلية لضمان توفير بيئة مناسبة وتقديم كافة سبل الدعم اللازم."
وأعربت سمر عوض، مدير معرض فارماكونكس، عن فخرها بما حققه المعرض على مدار السنوات الماضية: "نجح معرض فارماكونكس في تعزيز مكانته كقوة رائدة في دعم صناعة الأدوية، كما عملنا على تقديم تجربة جديدة ومتكاملة هذا العام لتلبية احتياجات السوق المصري والإفريقي المتغيرة باستمرار، ورفع مستوى المعرفة بأحدث الاتجاهات والتكنولوجيات الخاصة بهذه الصناعة، بما يتماشى مع توجه الدولة نحو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعات الدوائية، حيث يقدم المعرض "مؤتمر فارماكونكس التقني" و"مؤتمر تقنيات الغرف العقيمة"، وهي مؤتمرات معتمدة من مكتب معايير التطوير المهني المستمر CPD، إلى جانب تنظيم المعرض لفعالية "النساء في الصناعات الدوائية"، بهدف تمكين العاملات في هذا القطاع."
وأضافت عوض قائلًا: "يوفر المعرض منصةً شاملة لقطاع الصناعات الدوائية عبر استقطاب أكبر الشركات الرائدة والعالمية في مختلف القطاعات. ويتيح فرصة التعرف على أي متطلبات لازمة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لجميع الأطراف المعنية. بجانب ربط المعرض لسلسلة توريد هذه الصناعة بأكملها، وهو ما يساهم في الارتقاء بصناعة الأدوية، وخلق فرص تعليمية لمشاركة التجارب والتحديات للعاملين في القطاع مثل ورش العمل التي تقام على مدار أيام المعرض مع هيئة الدواء المصرية وشركة آجون، وهو ما يضمن يضمن تعزيز خبرات المشاركين وكفاءتهم التنفيذية."
كما أتت هذه النسخة بحضور رواد وقادة صناعة الأدوية في كل من القطاعين الحكومي والخاص في أفريقيا، ومن ضمنهم د. رياض أرمانيوس، الرئيس التنفيذي لشركة EVA، ود. أحمد كيلاني، رئيس مجلس الإدارة و العضو المنتدب لشركة ايبيكو للأدوية. ويحتوي المؤتمر على عدة جلسات نقاشية وندوات حول موضوعات مختلفة مثل طرق تحقيق معايير الجودة بحضور مجموعة من الجهات الحكومية الإفريقية والمستثمرين الأجانب. إلى جانب تسليط الضوء على عدة محاور هامة ومنها التحولات والتطورات في قطاع التصنيع الدوائي في أفريقيا، واتجاهات التصنيع المبتكرة، والرقمنة.
وتجدر الإشارة إلى أن إنفورما ماركتس مصر تعتد بكونها منظم فعاليات عالمي متميز مع محفظة ثرية تؤكد تفانيهم في قيادة نمو الصناعة وتعزيز الابتكار. وكانت هذه المحفظة بمثابة منصة للجهود التعاونية، وتبادل المعرفة، والتقدم الشامل لهذه الصناعة. إذ يكمن العامل الرئيسي في النجاح الباهر لفارماكونكس في ميزاته الشاملة، حيث الجمع بين المؤتمرات والدورات التدريبية وتحقيق التوافق بين المشاركين وكذلك ورش العمل، التي تخلق بيئة فريدة تحفز الإبداع وتسهل تبادل المعرفة وتعزز التعاون. ولا تشكل هذه الجوانب اتجاهات الصناعة فحسب، بل تعمل أيضًا على دعم الابتكار، مما يضمن بقاء المشاركين في طليعة المشهد الدوائي الحديث.
-انتهى-
#بياناتشركات