الدوحة: أطلقت مختبرات جامعة حمد بن خليفة الأساسية برنامجها الصيفي الذي يقدم لطلاب الجامعات في دولة قطر فرصة استثنائية لاكتساب خبرات عملية في مجال البحوث المتطورة. وقد انخرط الطلاب مباشرةً في التدريب بمختبر توصيف المواد المتطور، ومختبر البروتيوميات الأساسي، ومختبر الجينوم الأساسي، مما أكسبهم مهارات قيّمة.

وقدم التدريب في مختبر توصيف المواد تدريبًا نظريًا وعمليًا على مجموعة متنوعة من تقنيات التوصيف، بما في ذلك المجهر البصري والإلكتروني، والتحليل الطيفي، واستخراج الأشعة السينية، والرنين المغناطيسي النووي، وغيرها من التقنيات. كما أجرى الطلاب المشاركين العديد من الأنشطة والتحليلات المختبرية جنبًا إلى جنب مع الباحثين في المختبرات الأساسية، واكتسبوا رؤى حول جوانب متنوعة في علوم المواد.

وقدم برنامج مختبر البروتيوميات الأساسي للطلاب تدريبًا نظريًا وعمليًا على أبحاث متقدمة في مجال البروتينات والأجسام المضادة الحيوية باستخدام أحدث تقنيات البروتيوميات، بينما أتاح برنامج مختبر علم الجينوم للمتدربين فرصة الاستفادة من تكنولوجيا تسلسل الأجيال. وقد ساهمت هذه التجارب في صقل الطلاب بمعارف ومهارات لا تقدر بثمن، فضلًا عن إتاحة الوصول إلى أحدث المرافق المختبرية، مما مكنهم من الانخراط بشكل أفضل في مجال البيولوجيا الجزيئية الأكثر انتشارًا.

كما ساهم الطلاب في المحاضرات والاجتماعات، مما ساعدهم على الانغماس في بيئة بحثية متطورة واستكشاف وظائف متعددة كباحثين.

وتعليقًا على تجربتها في البرنامج الصيفي، قالت أسماء بوغوربال، طالبة في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، وإحدى المتدربات في مختبر توصيف المواد: "لقد كان العمل والتدريب في مختبر توصيف المواد تجربة رائعة. فقد تعلمت كيفية استخدام الأجهزة المتقدمة واكتسبت فهمًا أعمق لعلوم المواد. ولم يقتصر هذا التدريب على تعزيز مهاراتي التقنية فحسب، بل أثار أيضًا اهتمامًا وشغفًا أكبر بمتابعة البحث في هذا المجال".

تُعد المختبرات الأساسية بجامعة حمد بن خليفة مركزا للخبرات والتقنيات التي تهدف إلى دعم المجتمع العلمي في دولة قطر، لتتواكب مع رؤية ثاقبة تُشكِّل حجر الزاوية في المشهد البحثي في دولة قطر، حيث تُقدم الفرق البحثية حلولًا لا مثيل لها في توصيف علوم المواد، والبروتينات، وأبحاث الجينوم.

نبذة عن جامعة حمد بن خليفة:

ابتكار يصنع الغد

تأسست جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عام 2010 كجامعة بحثية؛ لتساهم في تطوير دولة قطر والمنطقة بأسرها، فضلًا عن تدعيم مركزها وتأثيرها العالمي. ومن خلال موقعها في المدينة التعليمية، تلتزم جامعة حمد بن خليفة ببناء القدرات البشرية وتعزيزها، عبر التجارب الأكاديمية الثرية والمناهج المبتكرة والشراكات الفريدة. وتقدم الجامعة مجموعة من البرامج الأكاديمية متعددة التخصصات في المرحلة الجامعية وفي الدراسات العليا من خلال كلياتها، كما تُوفر الجامعة فرصًا فريدة في مجالي البحوث والمعرفة من خلال معاهدها ومراكزها البحثية. للمزيد من المعلومات عن جامعة حمد بن خليفة، يُرجى زيارة: www.hbku.edu.qa

-انتهى-

#بياناتشركات