PHOTO
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي للطاقة النووية للشباب 2024 للمرة الأولى في أبوظبي، حيث يجمع المؤتمر الذي ينظمه المؤتمر الدولي للطاقة النووية للشباب بالتعاون مع مجلس براكة وبالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الكفاءات الشبابية المتخصصة بقطاع الطاقة النووية من جميع أنحاء العالم على مدار الأسبوع الحالي لمناقشة المستجدات في العلوم النووية واستكشاف فرص التعاون والابتكار.
ويترأس المؤتمر كريستين مادن رئيسة المؤتمر الدولي للطاقة النووية للشباب، والدكتور عبد الله النعيمي رئيس مجلس براكة للشباب والرئيس المشارك في المؤتمر.
ويضم المؤتمر متحدثين رئيسيين وورش عمل وندوات فنية لخبراء في قطاع الطاقة النووية، وزيارات رسمية إلى العديد من المرافق المتعلقة بالعلوم النووية في جميع أنحاء أبوظبي، بما في ذلك محطات براكة للطاقة النووية.
ويهدف المؤتمر إلى تمكين الشباب من التواصل مع خبراء قطاع الطاقة النووية واستكشاف دور التكنولوجيا النووية في معالجة تحديات الطاقة على الصعيد العالمي، والتطبيقات السلمية الأخرى للطاقة النووية مثل استكشاف الفضاء، والطب والتقنيات الزراعية. ويمثل هذا المؤتمر فرصة مميزة لإلهام التفكير الإبداعي بين قادة المستقبل في قطاع الطاقة النووية.
ويتضمن المؤتمر ندوات فنية حول مواضيع حالية مثل صيانة محطات الطاقة النووية ورقمنتها، والجوانب السياسية والاجتماعية لنشر تكنولوجيا الطاقة النووية، والفيزياء النووية، والعلوم والتكنولوجيا النووية، والقدرة على التكيف مع المناخ من خلال العلوم النووية والاستدامة الخاصة بدورة الوقود النووي، بالإضافة إلى التعاون الدولي والاستثمارات الاستراتيجية.
كما سيزور المشاركون في المؤتمر محطات براكة للطاقة النووية، الأولى من نوعها في العالم العربي، والتي تعد نموذجاً يحتذى به من قبل برامج الطاقة النووية الجديدة في جميع أنحاء العالم. وتنتج محطات براكة، التي طورتها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، الآن 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء سنويًا، وتوفر ما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، إلى جانب الحد من 22.4 مليون طن من الكهرباء سنويًا، وهو ما يمثل أكبر مساهمة لخفض البصمة الكربونية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة. كما تساهم محطات براكة بما نسبته 24% من التزامات الدولة بخفض البصمة الكربونية بحلول عام 2030.
يذكر أن المؤتمر الدولي للطاقة النووية للشباب تأسس في عام 1997، وتطور ليصبح منظمة دولية مخصصة لتطوير مناهج اتصال جديدة حول فوائد الطاقة النووية، وتعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة النووية من أجل رفاهية البشرية، وتوفير منصة لتسهيل بناء شبكات مهنية من شأنها أن تفتح الفرص للشباب في قطاع الطاقة النووية.
-انتهى-
نبذة عن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية
مؤسسة الإمارات للطاقة النووية هي شركة تابعة لـ"القابضة" (ADQ)، التي تعد واحدة من أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، والتي تمتلك محفظة واسعة من المؤسسات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد إمارة أبوظبي المتنوع. وتأسست بموجب المرسوم الصادر في ديسمبر 2009 عن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، وتتولّى المؤسسة تمثيل كافة جوانب البرنامج النووي السلمي الإماراتي.
وتنتج محطات براكة للطاقة النووية - حجر الأساس للبرنامج النووي السلمي الإماراتي طاقة كهربائية آمنة وموثوقة وصديقة للبيئة على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع لدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في دولة الإمارات ومواجهة ظاهرة التغير المناخي. ولهذا تعد محطات براكة من أهم ركائز التنمية المستدامة في دولة الإمارات، وتسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف مبادرة الدولة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، من خلال قيادة أكبر الجهود لخفض البصمة الكربونية في دولة الإمارات والعالم العربي.
وتواصل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية استكشاف المزيد من الفرص من خلال استراتيجيتها للبحث والتطوير، بما في ذلك تقنيات الطاقة النووية المتقدمة، مثل تكنولوجيا النماذج الصغيرة للمفاعلات النووية، والهيدروجين الخالي من الانبعاثات الكربونية، إلى جانب المجالات ذات الصلة مثل استكشاف الفضاء والزراعة والطب.
نبذة عن شركة نواة للطاقة
شركة نواة للطاقة تتبع الائتلاف المشترك لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية وتمتلك الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) حصة فيها، حيث تتولى بصفتها حاملة رخصة التشغيل مسؤولية تشغيل محطات براكة للطاقة النووية الأربع على نحو آمن، ووفق المتطلبات الرقابية المحلية والمعايير العالمية الخاصة بالجودة والسلامة والأمن والشفافية التشغيلية.
"نواة" هي شركة متعددة الثقافات والجنسيات وتلتزم بتطوير كفاءات متخصصة في قطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع التركيز على تطوير الكفاءات الإماراتية، وضمان أعلى المعايير ومستويات فعالية الأداء التشغيلي في محطات براكة.
نبذة عن شركة براكة الأولى
تتبع شركة براكة الأولى للائتلاف المشترك لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، حيث تمتلك الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) حصة فيها، وتتولى "براكة الأولى" مسؤولية تمثيل المصالح المالية والتجارية لمحطات براكة للطاقة النووية.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:
للاتصالات الإعلامية: