واصلت أسعار النفط مكاسبها، وارتفعت يوم الثلاثاء، وسط توقعات بأن السعودية والإمارات لن يتمكنا من زيادة الإنتاج بشكل كبير، ووسط اضطرابات في الإمدادات من ليبيا والإكوادور، بحسب رويترز.

ارتفع خام برنت بنسبة 1.1% إلى 116.35 دولار للبرميل كما ارتفع خام غرب تكساس بنسبة 1% إلى 110.7 دولار للبرميل، وفقا لرويترز في وقت سابق اليوم.

ونقلت وسائل إعلام عدة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال للرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش قمة مجموعة الدول السبع إن رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد أبلغه ما معناه أن السعودية والإمارات - من أكبر منتجي النفط في مجموعة OPEC - بالكاد يستطيعان زيادة إنتاج النفط وأن الإمارات في أقصى حد والسعودية لديها قدرة محدودة لزيادة الإنتاج بشكل كبير سريعا.‏

قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي إن إنتاج الإمارات الحالي "قريب من" سقف الإنتاج المرجعي للدولة في اتفاقية +OPEC - التي تضم OPEC  وحلفاء لها منهم روسيا - وأن الدولة ملتزمة بهذا السقف حتى نهاية الإتفاقية. 

وأقرت أوبك في اجتماعها الأخير زيادة الإنتاج - بأكثر من المقرر-  ل648 ألف برميل يوميا خلال كل من يوليو وأغسطس وإنهاء خطة الزيادة التدريجية التي اتبعتها أوبك لمواجهة أثار كوفيد-19 الاقتصادية في أغسطس بدلا من سبتمبر.

فيما قالت ليبيا يوم الاثنين إنها قد تلجأ لإعلان القوة القاهرة في خليج سرت نتيجة تكرر الإغلاقات ما لم يتم استئناف الشحن. والقوة القاهرة تعفي المؤسسة من مسؤولية قانونية تجاه عملائها.

يعاني قطاع الطاقة الليبي من إغلاقات متكررة على يد جماعات مسلحة تعكس الأزمة السياسية المستمرة بين شرق وغرب ليبيا بين حكومة عبد الحميد الدبيبة - التي مقرها في الغرب - والذي يرفض تسليم السلطة إلى فتحي باشاغا المختار من البرلمان والذي يقع مقره في شرق ليبيا. 

ووفقا لرويترز، قالت وزارة الطاقة في الإكوادور، إن البلاد قد تعلق إنتاج النفط بالكامل خلال اليومين المقبلين وسط احتجاجات مناهضة للحكومة.

(إعداد: شيماء حفظي، تحرير: ياسمين صالح ، للتواصل yasmine.saleh@lseg.com)

#أخباراقتصادية 

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا