تدرس كل من أبوظبي والسعودية إمكانية الاستثمار في بنك الاستثمار التابع لمجموعة "كريدي سويس" وغيره من الشركات للاستفادة من تراجع قيمتها، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ الأمريكية يوم الاثنين عن مصادر مطلعة على الأمر.

وأضافت المصادر أن أبوظبي والسعودية تستكشفان بشكل منفصل إمكانية الاستثمار عبر صناديق الثروة السيادية، مثل شركة مبادلة للاستثمار المملوكة لحكومة أبوظبي، وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، مشيرة إلى أن صفقة محتملة قد تبرم عبر طرق أخرى حيث تمتلك حينها كل دولة حصص كبيرة.

وأشارت المصادر إلى أن المداولات مازالت في مرحلة مبكرة ولا يتضح بعد ما إن كانت ستسفر عن عروض أكيدة.

ونقلت الوكالة عن مصدر قوله إن استثمار محتمل في البنك كان محل نقاش على أعلى المستويات في حكومة أبوظبي.

وبنك كريدي سويس يفصله أسبوعان عن كشفه عن تفاصيل عملية إعادة الهيكلة الجديدة، بما في ذلك الفصل المحتمل لأعمال الاستشارات.

وكانت بلومبرغ أوردت في وقت سابق من هذا الشهر أن البنك يسعى لجلب مستثمر خارجي لضخ أموال مقابل حصة بهدف تمويل عملية التوظيف والإبقاء على المواهب في بعض فرقه.

ولطالما اعتمد كريدي سويس، وفق الوكالة، على مستثمري الشرق الأوسط الأثرياء ليكونوا من كبار مساهميه بما في ذلك جهاز قطر للاستثمار، ومجموعة العليان السعودية.

 

(إعداد: مريم عبدالغني، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا