24 05 2017

كشف علي الشعفار ممثل الدولة الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «إيرينا» أن مشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد، سيوفر قدرة تشغيلية تصل إلى 400 ميغاوات لاكسبو 2020.

وأوضح الشعفار في كلمته أمس أمام الاجتماع 13 لمجلس «الوكالة الدولية للطاقة المتجددة» «IRENA» في فندق شيراتون أبوظبي بحضور أكثر من 300 شخصية حكومية رفيعة المستوى من 110 دول والاتحاد الأوروبي، وهو العدد الأكبر للمشاركين في اجتماعات المجلس منذ تأسيسه، أوضح أن الإمارات حققت طفرة كبيرة غير مسبوقة في قطاع الطاقة المتجددة في المنطقة عبر تنفيذها لمشاريع عملاقة أبرزها مشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية إضافة لمشاريع أخرى في بلدان عديدة.

وأكد الشعفار التزام الإمارات بدعم مشاريع الطاقة المتجددة لفوائدها الكثيرة، منوهاً إلى أن العام الماضي شهد حدثاً كبيراً في الإمارات يؤكد دعمها للطاقة المتجددة حيث تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للطاقة لعام 2050 وذلك بهدف رفع كفاءة استخدام الطاقة بنسبة 40%، وزيادة حصة الطاقة النظيفة إلى 50% بحلول العام 2050.

وتطرق الشعفار إلى مشاريع الطاقة المتجددة في الدولة، مشيراً إلى أن أبرزها مشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، والذي سيصبح حين الانتهاء من تدشينه أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد، على أن يتم تشغيله بقدرة تصل إلى 5000 ميجاوات بحلول العام 2030. وأوضح أن العام الماضي، سجل أسعاراً قياسية تاريخية للمرحلة المقبلة من المشروع، وقدرها 2.99 سنتاً أمريكياً/‏‏ كيلووات في الساعة في دبي، كما تم تلقى عرضاً مخفضاً بقيمة 2.42 سنتاً أمريكياً لكل كيلووات في الساعة في أبوظبي.

ولفت إلى أن «اكسبو 2020 دبي»، تستهدف توفير 50% من احتياجات دبي من الطاقة من خلال مجموعة متنوعة من مصادر الطاقة المتجددة، بما في ذلك المشاريع القائمة ومشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي سيوفر قدرة تشغيلية تصل إلى 400 ميجاوات لاكسبو 2020.

وشدد الشعفار على أن الإمارات أكدت التزامها بتقديم المساعدات في مجال الطاقة المتجددة بما يزيد على 900 مليون دولار، وفي عام 2016، استكملت الإمارات أحد عشر مشروعاً في جزر المحيط الهادي بما يعادل 6.5 ميجاوات من الطاقة المتجددة، كما تم إطلاق صندوق الطاقة المتجددة للإمارات وجزر البحر الكاريبي تمويلاً بقيمة 50 مليون دولار خلال يناير الماضي.

علماً أن هذا التمويل الأكبر بالطاقة المتجددة. ونوه إلى أن شراكة الإمارات مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة قوية للغاية مشيراً إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية قدم 350 مليون دولار من القروض الميسرة لمشاريع الطاقة المتجددة في الدول النامية.

وبدأ الاجتماع الثالث عشر لمجلس «الوكالة الدولية للطاقة المتجددة» بانتخاب المجلس لي فانرونج، نائب مدير إدارة الطاقة الوطنية الصينية، رئيساً للاجتماع ومندوب كولومبيا نائباً للرئيس.

وأشار فانرونج إلى أن الصين منفتحة على باقي دول العالم في ما يخص تطوير ونشر تقنيات الطاقة المتجددة.

© البيان 2017