حماية المستهلك تحذر من 3 مصائد للأسواق

التسويق للجذب
اعتبر مدير أحد الأسواق المركزية بالمنطقة الشرقية محمد المرهون بأن التاجر يسعى لتسويق منتجه بشكل متنوع وذكي لأن المستهلك أيضا ذكي وواع ولا ينجذب لأي إعلان تجاري تقليدي وهو ما يجعل المسوق بحاجة لتطوير طرقه التسويقية باستمرار لكسب مزيد من الزبائن وللمحافظة على زبائنه السابقين وكسب ثقتهم في الوقت نفسه، مشيرا إلى أن تسويق المنتجات بشكل جذاب لا يعتبر خداعا للمستهلك بل وسيلة للفت انتباهه للمنتج وعادة يعمل المسوق على جذب المستهلك لعدد من السلع التي تحتاج لتسويق أما لعدم وجود إقبال عليها لكونها من الأصناف الجديدة وغير المعروفة، أو لوجود كميات كبيرة منها فيقوم بتسويقها بشكل جذاب ليلفت المتسوق لها وليتمكن من بيعها بشكل يعطي للمتجر سمعة طيبة ويعطي المتسوق انطباعا جيدا، مضيفا بأن تسويق التاجر لمنتجات منتهية الصلاحية أو منتجات غير صالحة أو منتجات لا يمكن استهلاكها قبل انتهاء تاريخ استهلاكها يعتبر غشا واستغلالا للزبائن والمسوق الذكي لا يستخدمها لأنها تضر بسمعته.

 اكتساب الثقة
يرى مدير التسويق أحمد عبدالرسول، بأن أساليب التسويق متنوعة ومتعددة لكل منتج ويستخدمها التجار لجذب زبائنهم من ناحية واكتساب ثقتهم من ناحية أخرى، ووجود تحذيرات من العروض التسويقية المقدمة هي جزء من توعية المستهلك ولكنها لا تراعي جانب الجذب والتسويق الذي يحق للمسوق اتباعه، حيث إن هناك خطا دقيقا يفصل بين التسويق الذكي والتسويق الخادع وبينهما يحتاج المتسوق لكثير من الوعي ليجد ما يناسبه من العروض المطروحة، مشيرا إلى أن العروض التسويقية التي تقدم عادة لا تكون مقدمة لجميع المتسوقين وإنما لشرائح معينة هي بحاجة للاستفادة من هذه العروض ولكنها تجذب بعضا ممن ليسوا بحاجة لها وهذا ليس خطأ المسوق أو التاجر.