24 05 2017

أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أمس خلال مشاركتها في الاجتماع السنوي للرؤساء التنفيذيين في شركات المرافق الخدمية الكاريبية الذي عقد مؤخراً تحت مظلة جمعية خدمات المرافق الكهربائية الكاريبية (كاريليك)، أن صندوق الشراكة بين دولة الإمارات ودول البحر الكاريبي للطاقة المتجددة بدأ بالفعل في تقييم المشاريع مع 6 دول كاريبية.

وتم إطلاق صندوق المنح البالغة قيمته 50 مليون دولار أميركي في يناير الماضي، وهو يعد أحد أكبر الاستثمارات في قطاع الطاقة النظيفة في منطقة البحر الكاريبي ضمن إطار شراكة بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وصندوق أبوظبي للتنمية، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر».

وقال علي الشعفار، ممثل دولة الإمارات الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»: «كانت الاستجابة للصندوق مميزة بكل المقاييس، من حيث حجم ونوعية المشاريع المقترحة على حدٍ سواء. وبفضل الخبرة التقنية التي تتمتع بها مصدر وصندوق أبوظبي للتنمية، فإننا نعمل الآن مع الدول المستفيدة من الصندوق لتحديد النشاطات الهامة التي سيسهم دعمها».

ومن جانبه قال عادل الحوسني مدير إدارة العمليات في صندوق أبوظبي للتنمية:«نهدف إلى أن يشكل الصندوق جسراً يربط بين دولة الإمارات ودول البحر الكاريبي، والمنظمات الإقليمية، وشركاء التنمية. ومن المتوقع أن يوقع صندوق الشراكة بين دولة الإمارات ودول البحر الكاريبي للطاقة المتجددة في دورته التمويلية الأولى من 4 إلى 6 اتفاقيات تمويل مشاريع».

وقال المهندس خالد بالليث، مدير إدارة المشاريع الخاصة في «مصدر»: هناك دوافع قوية لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة في البلدان التي زرناها، حيث انها تتمتع بإمكانيات هي من بين الأفضل على مستوى العالم.

© البيان 2017