16 01 2017

يشهد ملتقى الإمارات للآفاق الاقتصادية 2017 الذي ينطلق غداً في دبي لمدة يومين إعلان توقعات الآفاق الاقتصادية لأبوظبي ودبي خلال العام 2017.

وينعقد الملتقى تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، تحت عنوان استباق انطلاقة الغد: الابتكار وريادة الأعمال لتحقيق نمو متنوع ومستدام، وذلك في فندق فيرزاتشي دبي.

وسيلقي سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لطيران الإمارات والمجموعة، رئيس لجنة التنمية الاقتصادية، الكلمة الرئيسية خلال الملتقى، بالإضافة إلى كلمة لعبد الله بن أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة.

ويهدف الملتقى الذي تنظمه دائرتا التنمية الاقتصادية في دبي وأبوظبي إلى استعراض دور الابتكار وريادة الأعمال في دعم النمو والتنويع الاقتصادي، وسيشهد اليوم الأول نقاشات حول الفرص والتحديات التي تبلور الآفاق الاقتصادية لإمارة دبي وأبوظبي للعام 2017.

ويرصد الحدث تأثير التغيرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي على اقتصاد الإمارات، حيث ينعكس ضعف الطلب واستمرار الضبابية في المشهد الاقتصادي على المستوى الدولي سلباً على ثقة المستثمرين بالإضافة ما تشكله هذه العوامل من تحديات أمام اقتصاد العالم ككل، بالإضافة إلى التباطؤ في معدلات نمو حجم التجارة العالمية والمتوقعة هذا العام بأن تصل إلى 1.7%، وهو المستوى الأبطأ منذ الأزمة المالية عام 2008.

وفي فعاليات اليوم الثاني، ستركز جلسات المنتدى على الابتكار وريادة الأعمال مع استعراض الدروس المستفادة من مختلف التجارب المحلية والدولية في تحسين تدفق التقنية والمعلومات بين الناس والشركات المؤسسات، ويأتي ذلك في ظل الأهمية التي يكتسبها الابتكار في تعزيز القدرات التنافسية للدول، فضلاً عن دوره في تعزيز التنوع الاقتصادية.

ومن جانبها، تكرس الإمارات الابتكار كقاطرة تنموية حيوية مع الحرص على تحفيز الممارسات والاستراتيجيات الابتكارية في القطاع العام والخاص، بما في ذلك البيئة التنظيمية والبنية التحتية للمعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى دعم البحث والتطوير وتنمية رأس المال البشري والقدرات الريادية.

وتبدأ أولى جلسات اليوم الأول التي سيديرها محمد شاعل السعدي، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الاستراتيجية في اقتصادية دبي، تحت عنوان التطورات الأخيرة في الأسواق العالمية والإقليمية، وآثارها المحتملة على الاقتصاد الإماراتي.

حيث ستضم عرضاً توضيحياً لبول مورينو لوبيرز، المدير الإقليمي لمجموعة البنك الدولي في الخليج، حول توقعات الآفاق الاقتصادية على النطاق الإقليمي والعالمي، يليه عرض توضيحي لرائد صفدي، كبير المستشارين الاقتصاديين في اقتصادية دبي، حول توقعات آفاق دبي الاقتصادية 2017، ثم عرض توضيحي لخليفة علي الحوسني، مدير بالإنابة في اقتصادية أبوظبي، حول توقعات آفاق أبوظبي الاقتصادية 2017.

وستركز الجلسة الثانية تحت عنوان آفاق اقتصاد دولة الإمارات على المدى البعيد، على الركائز التي تحدد الخطط الاقتصادية الاستراتيجية والدور الذي يقدمه القطاع الخاص في عملية التنفيذ. وتضم الجلسة كلاً من الدكتورة عائشة بن بطي بن بشر، مدير عام مكتب مدينة دبي الذكية؛ وكرستوف رول، رئيس البحوث لدى هيئة أبوظبي للاستثمار.

© البيان 2017