27 04 2017

 شهد قطاع الفنادق والمطاعم في البحرين نموا سنويا بنسبة 3 %، معتمدا على احتضان المملكة لـ 15 فندقا من فئة 5 نجوم، و4 نجوم ومنتجعات شاطئية بقيمة استثمارية تصل إلى أكثر من 10 مليارات دولار بالسنوات الخمس المقبلة.

وتتضمن القائمة وفقا للأرقام الصادرة عن مجلس التنمية الاقتصادية، عددا من أشهر الفنادق على المستوى الدولي، مثل: منتجع ون آند أونلي، وفندق ويندهام جراند، وفندق فيرمونت، وفندق ومنتجع فيدا، وفندق ومنتجع "ذي أدرس The Address" إلى جانب فندق أيبيس وفندق بولمان إضافة إلى احتضان البحرين لأكثر من 190 فندقا ومنتجعا، تتضمن 18 فندقا من فئة 5 نجوم، و48 فندقا من فئة 4 نجوم، و35 فندقا من فئة 3 نجوم، و81 فندقا من فئة الشقق الفندقية و11 منتجعا شاطئيا ومنها: فندق الفور سيزونز خليج البحرين الذي تم افتتاحه أخيرا، وفندق ومنتجع أرت روتانا جزر أمواج، وفندق داون تاون روتانا، وفندق ويستن وفندق لو ميريديان البحرين سيتي سنتر بطاقة استيعابية تفوق 16500 غرفة.

وأطلقت المملكة الهوية السياحية الجديدة تحت شعار "بلدنا بلدكم"، في مسعى من هيئة البحرين للسياحة والمعارض إلى تنشيط صناعة السياحة عبر مبادرات ريادية تعزز من فرص الاستثمار في البلاد.

ويتمثل الهدف الاستراتيجي من الحملة إلى رفع هذا المبلغ ليصل إلى مليار دولار بحلول العام 2020؛ ليضاعف بذلك مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للبحرين من 3.6 % إلى 6.6 %.

وقامت هيئة البحرين للسياحة والمعارض بافتتاح 6 مكاتب دولية لها في الأسواق المستهدفة مثل بريطانيا، وفرنسا، والهند، وألمانيا وروسيا؛ بهدف الترويج لمقومات البحرين السياحية. 

وأكد الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي أهمية ما تشهده المملكة من تطورات في صعيد السياحة والضيافة". 

وقال "ستضيف الاستثمارات المستقبلية في قطاع الضيافة سلسلة جديدة من الفنادق الدولية للمملكة وتزيد من انتشار الفنادق القائمة. ومن المتوقع أن ترفع هذه الفنادق الطاقة الاستيعابية بحوالي 4000 غرفة خلال العام 2020، خصوصا في فئة الفنادق المتوسطة والراقية وصولا إلى الفنادق الفاخرة كالمنتجعات".

وأضاف "يرجح أن تساهم هذه الاستثمارات في تلبية الطلب المتزايد وجذب الزوار إلى المملكة، فقد حققت البحرين نموا قويا من ناحية أعداد السياح الوافدين عام 2016، إذ شهدت زيادة بنسبة 6 % استقبلت المملكة خلالها 12.2 مليون سائح، وهو ما يؤكد مركز البحرين السياحي في المنطقة، إذ إن هناك أكثر من 300 مليون شخص على مقربة ساعتين بالطيران جوا، غالبيتهم من دول مجلس التعاون الخليجي".

ومن المتوقع أن يشهد القطاع نموا متواصلا، ففي العام 2015 ساهم قطاع السياحة بـ 6 % من إجمالي النمو، إذ بلغت إيرادات القطاع 1.9 مليار دولار.
 
ومن المتوقع أن ينمو سوق السياحة في المملكة بمعدل سنوي مركب نسبته 4.8 % ليصل إلى مليار دولار بحلول العام 2020. 

وكان قطاع السياحة في البحرين أكبر مساهم مباشر في الناتج المحلي الإجمالي لأي اقتصاد في دول مجلس التعاون الخليجي في العام 2014.

وتسعى البحرين لتطوير قطاعي السياحة والضيافة والقطاعات الفرعية التابعة لهم. فلدى البحرين حزمة من مشاريع البنية التحتية العملاقة قيد الإنشاء والتي تصل كلفتها الإجمالية إلى أكثر من 32 مليار دولار، إذ يساهم بعضها في دعم قطاع السياحة، ومن ذلك مشروع إنشاء جسر ثان يربط بين البحرين والسعودية ويشمل شبكة السكك الحديدية الخليجية، إضافة إلى مشروع تطوير مطار البحرين الدولي باستثمار تبلغ قيمته 1.1 مليار دولار، ومن المتوقع أن يرفع الطاقة الاستيعابية للمطار بنسبة 65 % لتصل إلى 14 مليون مسافر سنويا.

© البلاد 2017