19 01 2017

الدقباسي: الحكومة طمأنتنا على سلامة وضع الكويت من احتمالات تحول السياسة الأميركية

«الخارجية» البرلمانية سجلت رسالة احتجاج شعبية

على الممارسات الإيرانية التي تهدد أمن الكويت والمنطقة

معلناً أن النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد سيزور طهران قريباً من أجل التمهيد للحوار الخليجي - الايراني، قال رئيس لجنة الخارجية البرلمانية النائب علي الدقباسي لـ «الراي» إن اللجنة بحثت أمس مع الحكومة ممثلة بالنائب الأول، وبحضور رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، نتائج الانتخابات الأميركية والمرحلة المقبلة من العلاقات بين الكويت وواشنطن، بعد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب مقاليد السلطة.

وحول ما إذا كانت هناك أي مخاوف حكومية من تحول السياسة الأميركية بعد تسلم الرئيس ترامب السلطة، قال الدقباسي «حصلنا على تطمينات كثيرة من الجانب الحكومي على سلامة وضع الكويت وحياديتها وعدم انحيازها عن سياستها الرامية إلى تعزيز الأعمال الإنسانية ونشر السلام وتعزيز العمل العربي المشترك والتضامن الخليجي»، مضيفاً «استمعنا إلى كل الاحتمالات التي قد تحصل في أميركا خلال المرحلة المقبلة، وقد طلبت اللجنة من الحكومة تزويدها على الدوام بأي مستجدات أو تحولات قد تحصل».

وبخصوص ما ذكره الرئيس الأميركي الجديد عن تحمل دول الخليج الأعباء المالية لإنشاء منطقة حظر جوي آمنة في سورية، وما إن كان قد تم بحث ذلك في الاجتماع، قال الدقباسي «نحن لا نتعامل مع تصريحات بل مع دولة تمثلها حكومة، والإدارة الأميركية الجديدة لم تستلم مهامها بعد».

وقال الدقباسي إن الحكومة أجابت عن استفسارات اللجنة المتعلقة باستمرار التحرشات والأعمال العدائية الإيرانية تجاه الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، موضحاً أن اللجنة سجلت خلال الاجتماع رسالة احتجاج شعبية على ممارسات الجانب الإيراني، التي تهدد أمن بلدنا والمتمثلة في قضايا مثل جلب الأسلحة والمتفجرات وشبكات التجسس، وكذلك الإعلام الايراني المستمر في التحرشات، ونحن نأسف لمثل هذا الوضع المعيق لكل عملية تعاون وتطوير للعلاقة، وهو ما لا يحقق الغرض من التعاون بين دول الجوار والدول الاسلامية، نافياً أن تكون اللجنة ناقشت الاتفاقية الأمنية الخليجية.

© Al- Rai 2017