21 07 2017

حذرت شركة «إس تي إم إي» لحلول تكنولوجيا المعلومات والأنظمة المتكاملة في الشرق الأوسط ومقرها دبي، مجتمع الأعمال في الشرق الأوسط حول احتمالات تعرض أنظمة تكنولوجيا المعلومات لهجمات قرصنة بعد هجوم «ونناسري» العالمي الذي جرى في مايو.

اختبار

وقال أيمن البياع المدير التنفيذي لشركة «إس تي إم إي» إن البيانات الصادرة من «كيه بي إم جي» تشير إلى 50% فقط من الأشخاص المستطلعة آراؤهم لديهم تدابير مضادة للهجمات الإلكترونية. لذلك فإنه من الضروري أن تقوم هذه الشركات والمنظمات بتنفيذ اختبار هجمات قرصنة مفتعلة على أنظمتها بهدف التأكد من كفاءة هذه الأنظمة ومعالجة مواطن الضعف التي يتم اكتشافها وفقاً لهذه الهجمات.

وأضاف البياع أنه في الوقت الذي يشهد فيه العالم تواصلاً متزايدا، ويقف على أعتاب ثورة رقمية أخرى وسيادة لتكنولوجيا إنترنت الأشياء، بات الأمن الإلكتروني أكثر أهمية من أي وقت مضى، حيث سجل المنتدى الاقتصادي العالمي ذلك باعتباره من أكبر عشرة تهديدات على 140 اقتصاداً حول العالم. بالإضافة إلى أننا جميعاً جزء من نفس المجتمع العالمي المتصل، لذلك ينبغي أن نحمي مختلف النظم التي نعتمد عليها بشكل كاف».

3 اتجاهات

وأوضح أن هناك 3 اتجاهات تحرك الجريمة الإلكترونية:
 
الأول يتمثل بتمهيد الطريق من قبل تكنولوجيا القرصنة الجديدة للهجمات الإلكترونية، ما يعني أن الأمر ليس سوى مسألة وقت قبل أن يتم الكشف عن نظام غير محمي ويتعرض للخطر.
 
اما الاتجاه الثاني فهو الظهور المتزايد لقراصنة الإنترنت الذين يسعون للسيطرة على أجهزة الكمبيوتر، عبر موظفي المعلومات والإدارة.

وأخيراً قيام القراصنة بنسخ وتشفير المعلومات التي قد تكون مفيدة لهم - كالتفاصيل المصرفية، ورموز تسجيل الدخول وكلمات السر - التي يمكن استخدامها لإعادة الوصول إلى النظام حتى بعد طلب الفدية.

© البيان 2017