25 03 2017

«الحبوب»: التبخير يستغرق أسبوعًا.. والغربلة تحتاج وقتًا أكبر.. «عبدالفضل»: 3 شحنات لصالح السلع التموينية

احتجزت الإدارة العامة للحجر الزراعى 6 مراكب محملة بالقمح الروسى بكيمات تصل إلى 150 ألف طن، وكلفت الشركات المستوردة إعادة تنقيتها بواسطة «الغربلة، والتبخير» لإصابتها بالحشرات والحشائش.

قال وليد دياب، نائب رئيس شعبة مطاحن 72 بغرفة الحبوب باتحاد الصناعات، إن الحجر لم يرفض الشحنات والمراكب موجودة بالميناء، لكنه طالب بإعادة تنقيتها فقط.

أوضح دياب أن الشركات ستنتهى من أعمال تبخير الشحنات خلال أسبوع، بعدها يحصل الحجر على عينات جديدة لتحليلها مرة أخرى للتأكيد خلوها من الإصابة.

أشار إلى أن الحجر يُعطى 3 فرص للغربلة والتبخير للتأكد من خلو الشحنات من الإصابة وصلاحيتها للإستخدام، على أن يتم رفضها حال اكتشاف بقايا منها فى المرة الأخيرة.

أضاف أن كافة الأقماح بما فيها «الأسترالى، والأمريكى» يوجد بها حشرات نتيجة الشحن والتخزين، لكن أعمال التنقية تجعلها صالحة للاستخدام، ولا يوجد ضرر من وجودها.

وأرسلت هيئة الرقابة الزراعية الروسية، طلبًا لمصر تستوضح فيه سبب رفض عدة شُحنات بناءًا على شكاوى حول نوعية حبوب القمح المستوردة من هناك، وأفادت بعدم تلقيها معلومات رسمية من القاهرة.

وجاء ذلك بناء على رسالة من الرابطة الوطنية لمصدرى المنتجات الزراعية الروسية إلى هيئة الرقابة الروسية، تشكو مما أسمته خلق مصر للعقبات أمام استيراد الحبوب.

وقال عمرو الحينى، رئيس شعبة المطاحن 72 إن التفتيش على القمح المستورد يكون فى الدولة المُصدرة وفى مصر، والحكومة حاليًا هى المسئولة عن الاستيراد لأنها تشترى لحسابها من أجل تغطية عجز احتياجات الدقيق المستخدم فى الخبز المُدعم.

واشار محمد عبد الفضيل، رئيس شركة فينوس انترناسيونال،لاستيراد الحبوب إن الشحنات المشار إليها منها 3 مراكب مستوردة لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية والاخريين مستوردة لصالح القطاع الخاص، وتم اكتشاف أنها مصابة بحشائش «خُشخاش غير مُنبت».

وذكر أن الإصابة تمنع دخول الشحنات وفقًأ للقواعد الإستيرادية التى تتخذها إدارة الحجر الزراعى، والتى تتطلب خلوها من كل الحشرات والأمراض، التى قد تصيب صحة الإنسان أو الأرض الزراعية.

© Alborsanews.com 2017