من برناردو فيزكاينو

6 يوليو تموز (رويترز) - دشنت شركة ساتورنا للاستثمار التي مقرها ماليزيا وذراع استثمارات القطاع الخاص التابعة للبنك الإسلامي للتنمية اليوم الخميس صندوقا قالتا إنه سيجمع بين مبادئ الشريعة الإسلامية والاستثمار المستدام.

يبرز التوجه الاستثماري المزدوج للصندوق الجديد اتجاها بين الشركات المالية الإسلامية التي تتبني تدريجيا مفهوم المسؤولية الاجتماعية في الاستثمار.

وتستخدم الصناديق الإسلامية مرشحات تلقائية تستثني قطاعات مثل الخمور والمقامرة لكن الالتزام بالمعايير المتعلقة بالحفاظ على البيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة قد يعني تبني تلك الصناديق مزيدا من نهج الاستثمار النشط.

ولدى الصندوق رأسمال أولي بقيمة 36 مليون دولار منها نحو 30 مليون دولار من مؤسسة استثمار ماليزية لم يُكشف عن اسمها. والباقي موزع بين ساتورنا والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التي تتخذ من جدة مقرا.

وقال منعم سلام رئيس ساتورنا ومدير محفظة الصندوق إن الصندوق سيستثمر في الأسهم العالمية المتوافقة مع الشريعة في الوقت الذي سيدمج فيه نظاما خاصا بالتصنيف وفقا لمعايير الحفاظ على البيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة.

وقال إن التركيز الأولي سيكون على الانتشار في ماليزيا، لكن عبر اتفاق إقليمي لتسويق صناديق الاستثمار العابرة للحدود في آسيا، فإن الهدف هو الدخول أيضا إلى سنغافورة وفي وقت لاحق تايلاند.

وقال سلام إن النمو في إدارة الأصول الإسلامية ربما تباطأ في بعض المجالات، لكن الصندوق الجديد قد يساهم في الوصول إلى جمهور أوسع في قطاع الاستثمار المسؤول.

وقال "خلال السنوات الخمس المقبلة، نأمل في أن يصل حجم الصندوق إلى 100 مليون دولار، ونرغب في أن تأتي الأغلبية من خارج ماليزيا".

وقال سلام إن المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص ستساعد في انتشار الصندوق في أسواق مثل الشرق الأوسط.

ساتورنا شركة تابعة مملوكة بالكامل لساتورنا كابيتال كوربوريشن التي مقرها الولايات المتحدة وتدير أصولا بقيمة 3.3 مليار دولار.

(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)