28 مارس آذار (رويترز) - هوت القيمة السوقية لشركة جينل انرجي إلى أدنى مستوى على الإطلاق اليوم الثلاثاء بعدما أعلنت الشركة للمرة الثانية أن احتياطات أهم حقولها النفطية أقل من التوقعات لتوجه بذلك ضربة جديدة لجهود رئيس مجلس الإدارة توني هايوارد لإنقاذ الشركة المدينة.

ومنذ إدراج الشركة في البورصة في 2011 وزعمها أنها أكبر شركة مستقلة في بريطانيا من حيث الاحتياطيات تعرضت جينل لسلسلة من الاخفاقات في عمليات التنقيب في أفريقيا وانكمشت الاحتياطيات في أكبر حقولها في كردستان العراق إلى عشرة بالمئة فقط من التقديرات الأصلية.

وانتهت عمليات تنقيب للشركة في مالطا وأنجولا والمغرب دون إحراز نجاح يذكر واضطرت الشركة لشطب مبلغ 480 مليون دولار.

ولا يتبقى لها بعد ذلك استثمارات رئيسية في حقل طق طق في كردستان العراق وتمتلك فيه حصة 44 بالمئة بينما تمتلك شركة البترول والكيماويات الصينية 36 في المئة ويمتلك إقليم كردستان الباقي.

واليوم قلصت جينل تقديرات احتياطيات الحقل ،وهو أكبر حقل عامل لها، بنحو 66 في المئة وعلقت التوقعات الخاصة بمتوسط الناتج الاجمالي لحقل طق طق في 2017.

وهبط سهم جينل 25.3 في المئة ليصل إلى 54.5 بنس وهو أدنى مستوى على الإطلاق من 1140 بنسا في مطلع عام 2014.

وقالت جينل إن الاحتياطات تبلغ الآن 59 مليون برميل مقابل 172 مليونا في 31 ديسمبر كانون الأول 2015 و683 برميل في 2011 مضيفة أنها تتوقع ستسجل مخصصات انخفاض قيمة بواقع 181 مليون دولار.

(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)