(لإضافة تفاصيل)

من فلاديمير سولداتكين ودنيس بينشوك

موسكو 28 مارس آذار (رويترز) - قال الرئيسان الروسي والإيراني في بيان مشترك يوم الثلاثاء إن بلديهما يتعهدان بمواصلة جهود كبح إنتاج النفط وتحقيق الاستقرار بالأسواق.

كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وغيرها من كبار منتجي النفط بقيادة روسيا قد اتفقوا في ديسمبر كانون الأول على خفض مشترك للإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا لتقليص التخمة في مخزونات النفط ودعم الأسعار.

لكن إيران نجحت في إقناع أوبك بعدم تقييد إنتاجها الذي بدأ في التعافي ببطء بعد رفع العقوبات الدولية عنها في يناير كانون الثاني من العام الماضي.

وقال البيان الصادر عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني "روسيا وإيران ستواصلان التعاون في هذا الصدد (تخفيض إنتاج النفط) سعيا لتحقيق الاستقرار في سوق الطاقة العالمية وضمان نمو عالمي مستقر."

واجتمع الرئيسان في الكرملين وناقشا الأزمة السورية ضمن قضايا أخرى.

وتعهدت روسيا بخفض إنتاجها النفطي 300 ألف برميل يوميا في النصف الأول من العام.

ويوم الأحد بحث وزراء نفط في أوبك ومن خارج المنظمة بما في ذلك وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك تنفيذ اتفاق ديسمبر كانون الأول لكنهم أحجموا عن التوصية بتمديد الخفض إلى النصف الثاني من العام.

وفي وقت سابق اليوم قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه للصحفيين في موسكو إن من المرجح تمديد اتفاق تقليص إنتاج النفط العالمي لكن هناك حاجة إلى وقت لمناقشة الأمر باستفاضة.

وقال زنغنه "يبدو أن معظم الدول الأعضاء في أوبك وغير الأعضاء بها سيمددون العمل بالاتفاق لكن هناك حاجة للوقت من أجل تقييم الموقف وإجراء اجتماعات مباشرة ومباحثات مع آخرين."

وردا على سؤال حول ما إذا كانت إيران مستعدة لتخفيض إنتاجها بموجب التمديد المحتمل قال زنغنه "أعتقد أن من الضروري أن يلتزم جميع الأعضاء بتعهداتهم."

وأضاف أن إنتاج بلاده من النفط يقترب من 3.8 مليون برميل يوميا.

(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)