07 02 2017

يتوقع مجموعة من خبراء الطاقة ارتفاع حصة السيارات الكهربائية من سوق حركة النقل البري في العالم لتصل إلى 35% من هذه السوق خلال العشرين عاما المقبلة وهو ما سيؤدي إلى تراجع الطلب على الوقود الكربوني.

وبحسب الدراسة التي أجراها الباحثون في مركز أبحاث "كربون تراكر" (متتبع الكربون) ومعهد "جرانثام إنستيتوت لدراسات التغير المناخي" في كلية "إمبريال كوليدج لندن"، فإن تراجع أسعار السيارات الكهربائية وتكنولوجيا الطاقة الشمسية يمكن أن تكشف أن نماذج التوقعات التي استخدمتها شركات الطاقة الكبرى في العالم "أساءت بشكل كبير تقدير التقدم في التقنيات منخفضة الانبعاثات الكربونية".

وبحسب الدراسة فإنه من المتوقع أن تمثل السيارات الكهربائية حوالي 35% من سوق النقل البري بحلول 2035، وأكثر من ثلثي حجم هذه السوق بحلول .2050

كما تتوقع الدراسة أن يؤدي هذا النمو للسيارات الكهربائية إلى استغناء قطاع النقل البري عن حوالي مليوني برميل وقود كربوني يوميا بحلول 2035، وهي نفس كمية الانخفاض التي أدت إلى انهيار أسعار النفط العالمية خلال عامي 2014 و2015، وعن حوالي 25 مليون برميل وقود يوميا بحلول .2050

وأضافت الدراسة أن أنظمة الطاقة الشمسية بما في ذلك نفقات تخزين الكهرباء الناتجة عنها يمكن أن توفر 23% من إجمالي الطاقة المولدة في العالم بحلول 2040 و29% بحلول 2050 "وهو ما سيؤدي إلى وقف استخدام الفحم بالكامل وانخفاض حصة الغاز الطبيعي من سوق الطاقة إلى 1% فقط".

© صحيفة الرياض 2017