28 03 2017

1.4 مليار ملف تعرضت لهجمات في العالم بزيادة 86 %

رصد في الإمارات خلال العام 2016 ثلاث حالات اختراق لمؤسسات كبرى نتج عنها اختراق 11500 سجل بيانات، في وقت بلغ فيه نمو معدل الاختراق في منطقة الشرق الأوسط 16.67% مع تعرض 45.2 مليون سجل بيانات للاختراق مقارنة بعام 2015 الذي حدثت فيه 38.5 مليون حالة، وسجل في السعودية اختراق مليون ملف.

وتكشف اليوم شركة «جيمالتو» المتخصصة في مجال الأمن الرقمي، نتائج مؤشر الاختراقات للعام 2016 الذي أظهر ارتفاع حالات اختراق البيانات في أنحاء العالم، حيث تمكنت 1,792 عملية اختراق كبرى من الوصول إلى ما يقرب من 1.4 مليار سجل بيانات خلال 2016، بزيادة 86% عن 2015.

وشهد أكتوبر أكبر نشاط حيث بلغ عدد الملفات 558 مليوناً، وكانت سرقة الهوية هي النوع الرئيسي للهجمات، ممثلة 59% من إجمالي الحالات.

في حين لم تفصح 52% من الحالات عن عدد سجلات البيانات التي تم اختراقها.

ويظهر المؤشر أن 7 مليارات ملف فقدت أو اخترقت في العالم منذ سنة 2013، حيث يتم اليوم اختراق أو حذف 53 ملفا كل ثانية، أو حوالي 3187 ملفاً كل دقيقة، بمجموع يصل إلى 4.59 ملايين كل يوم.

قاعدة

ويُعد مؤشر الاختراقات من «جيمالتو» قاعدة بيانات عالمية ترصد الهجمات الرقمية وتقيس مدى شدتها من مختلف الأبعاد، بما في ذلك عدد السجلات المتأثرة، ونوعها، ومصدر الخرق، وكيفية استغلال البيانات المستخلصة، وإن كانت تلك البيانات مشفرة.

النوع

كانت سرقة الهويات النوع الرئيسي لاختراق البيانات على الصعيد العالمي، ممثلة 59% من الحالات بزيادة 5% عن 2015. تلاها الوصول إلى حسابات المستخدمين.

وفي حين انخفض عدد هذا النوع من الحالات 3%، إلا أنها شكلت 54% من حجم السجلات المُخترقة، أي بزيادة 336% عن العام السابق.

وهو ما يسلط الضوء على تغير تركيز الإجرام السيبراني من المعلومات المالية إلى قواعد البيانات الكبرى التي تتضمن كميات هائلة من المعلومات الشخصية.
 
وثمة اتجاه ملحوظ آخر في 2016 وهو تزايد نشاط هجمات الإزعاج الرقمي بنسبة 102% تمثل 18% من إجمالي حجم السجلات المتأثرة أي بزيادة 1474% عن عام 2015.

المصدر

كانت الهجمات الخبيثة الخارجية هي المصدر الرئيسي لانتهاكات البيانات عالمياً، ممثلة 68% من إجمالي الانتهاكات، مقارنة مع 13% في 2015.
 
وارتفع عدد السجلات التي تم اختراقها بفعل الهجمات الخارجية الخبيثة 286% عن 2015.

كما ازدادت الهجمات الرقمية من الناشطين المناصرين لقضايا معينة في 2016 بنسبة 31%، ولكنها مثلت 3% فقط من الانتهاكات العام الماضي.

© البيان 2017