29 05 2017

توقعت تقارير متطابقة لوكالة الطاقة الدولية ومنظمة أوبك، تراجع المخزون النفطي بمعدل مليون إلى مليوني برميل في النصف الثاني من العام الجاري يوميًا، ويعاني السوق من مخزونات تصل إلى 250 مليون برميل، يرى الخبراء إمكانية إزالتها خلال 18 شهرًا.

وشددت التقارير على أهمية التزام المنتجين باتفاق خفض الإنتاج من أجل دعم الأسعار، مشيرة إلى أن السعودية ستخفض صادراتها خلال الصيف وذلك لزيادة الاستهلاك المحلي، الذي يتجاوز في المتوسط 2.8 مليون برميل.. وأشارت إلى أن السعودية تتحمل مسؤولية إنجاح اتفاق التمديد بنسبة 90% ، وذلك بالتزامها بخفض الإنتاج فوق المقرر لها، متوقعة ارتفاع الأسعار إلى 60 دولارًا للبرميل في النصف الثاني.

من جهة أخرى كشف تقرير لموقع «بيزنس انسايدر» البريطاني عن 5 عوامل تقود الأسعار للارتفاع على الرغم من الضغوط، وفي صدارتها ارتفاع الطلب في ظل تراجع المخزونات، ووجود صعوبات في الإمداد من وقت إلى آخر بسبب التوترات السياسية في الشرق الأوسط، والعامل الثالث تراجع الاكتشافات النفطية بصورة كبيرة حاليًا في ظل انخفاض الاستثمارات، والرابع المشكلات التي تواجه الصخري الأمريكي نتيجة اعتماد غالبية المنتجين على القروض البنكية، أما العامل الأخير فيكمن في انخفاض الإنتاج في الدول الآسيوية مثل الصين.

© Al Madina 2017