PHOTO
19 01 2017
زادت صادرات فرنسا إلى المملكة نحو 20.8 في المائة في أول عشرة أشهر من العام المنصرم، مقارنة بالفترة نفسها من العام الذي قبله 2015، حيث وصلت إلى نحو ثلاث مليارات دولار، فيما منحت هيئة الغذاء والدواء 30 شركة موافقتها على الاستيراد من فرنسا.
وأوضح لـ "الاقتصادية"، فرانس غوييت سفير فرنسا لدى المملكة، أن الشركات الفرنسية ازداد اهتمامها بالاستثمار في المملكة بعد "رؤية 2030"، خاصة في مجالات الطاقة والنقل، وذلك لما تتميز به السوق السعودية من حجم كبير يتمثل في 30 مليون مستهلك.
وأكد السفير الفرنسي خلال حفل استقبال أقامته السفارة لتشجيع تصدير اللحوم الفرنسية إلى المملكة البارحة الأولى، اهتمام باريس بالرياض كونها شريكا سياسيا استراتيجيا، مؤكدا أن الأحداث التي شهدتها باريس أخيرا، لم تؤثر في تأشيرة الخمس سنوات المخصصة للسعوديين، التي أعلنت عنها فرنسا.
ولفت إلى أن فرنسا لا تجد أي عائق أو مشكلة في زيادة أعداد السياح السعوديين، وتطمح إلى ارتفاع نسبتهم مقارنة بالعدد الموجود حاليا، خاصة مع استهداف فرنسا الوصول إلى 100 مليون زائر قبل عام 2020.
وأشار غوييت إلى أن السفارة الفرنسية تعمل على جذب الاستثمارات السعودية لفرنسا، ليس فقط في تملك العقار، بل في الاستثمارات الصناعية المختلفة، مشيرا إلى تقديم تسهيلات متنوعة للسعوديين سواء للاستثمار أو السياحة، كان آخرها إعفاء أصحاب جوازات السفر السعودية الخاصة من تأشيرة الدخول إلى فرنسا إذا كانت الزيارة أقل من 90 يوما.
وبين السفير الفرنسي، أن الشركات الفرنسية من أكثر الشركات تعاونا في برنامج التوطين، لافتا إلى وجود نحو ألف سعودي يعملون في الشركات الفرنسية المستثمرة في المملكة، إذ تعد فرنسا في المركز العاشر لأكثر الدول تصديرا للمملكة، وثالثة الدول المستثمرة، بنحو 15 مليار دولار أمريكي.
وقال فرانس غوييت، إن وفد شركات اللحوم الذي يزو المملكة حاليا، يعد خطوة استباقية لزيادة حصة اللحوم الفرنسية في السوق السعودية، وهي تتميز بجودة عالمية ومخصصة للصناعات الغذائية وللمطاعم الفخمة، لافتا إلى أن فرنسا تعد الدولة الرائدة في أوروبا في مجال اللحوم، ويبلغ انتاجها 1.3 مليون طن من اللحوم البقرية، وتضم 19 مليون رأس بقر.
من جهته، أكد مارك فينتيون مدير التصدير في شركة سفا، عضو جمعية مصدري اللحوم الفرنسيين، أن فرنسا تعد من أكبر الدول المصدرة للحوم إلى إيطاليا واليونان والإمارات والجزائر، مؤكدا سعيهم الآن لدخول السوقين المصرية والسعودية، خاصة بعد إغلاق الأسواق التركية في وجه اللحوم الفرنسية لأسباب سياسية.
وأوضح فينتيون، أن هذه الزيارة جاءت للتفاهم مع مصنعين للحوم وأماكن بيع التجزئة لإيجاد منافذ للحوم الفرنسية، لكن إلى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الشركاء السعوديين.
وأوضح لـ "الاقتصادية"، فرانس غوييت سفير فرنسا لدى المملكة، أن الشركات الفرنسية ازداد اهتمامها بالاستثمار في المملكة بعد "رؤية 2030"، خاصة في مجالات الطاقة والنقل، وذلك لما تتميز به السوق السعودية من حجم كبير يتمثل في 30 مليون مستهلك.
وأكد السفير الفرنسي خلال حفل استقبال أقامته السفارة لتشجيع تصدير اللحوم الفرنسية إلى المملكة البارحة الأولى، اهتمام باريس بالرياض كونها شريكا سياسيا استراتيجيا، مؤكدا أن الأحداث التي شهدتها باريس أخيرا، لم تؤثر في تأشيرة الخمس سنوات المخصصة للسعوديين، التي أعلنت عنها فرنسا.
ولفت إلى أن فرنسا لا تجد أي عائق أو مشكلة في زيادة أعداد السياح السعوديين، وتطمح إلى ارتفاع نسبتهم مقارنة بالعدد الموجود حاليا، خاصة مع استهداف فرنسا الوصول إلى 100 مليون زائر قبل عام 2020.
وأشار غوييت إلى أن السفارة الفرنسية تعمل على جذب الاستثمارات السعودية لفرنسا، ليس فقط في تملك العقار، بل في الاستثمارات الصناعية المختلفة، مشيرا إلى تقديم تسهيلات متنوعة للسعوديين سواء للاستثمار أو السياحة، كان آخرها إعفاء أصحاب جوازات السفر السعودية الخاصة من تأشيرة الدخول إلى فرنسا إذا كانت الزيارة أقل من 90 يوما.
وبين السفير الفرنسي، أن الشركات الفرنسية من أكثر الشركات تعاونا في برنامج التوطين، لافتا إلى وجود نحو ألف سعودي يعملون في الشركات الفرنسية المستثمرة في المملكة، إذ تعد فرنسا في المركز العاشر لأكثر الدول تصديرا للمملكة، وثالثة الدول المستثمرة، بنحو 15 مليار دولار أمريكي.
وقال فرانس غوييت، إن وفد شركات اللحوم الذي يزو المملكة حاليا، يعد خطوة استباقية لزيادة حصة اللحوم الفرنسية في السوق السعودية، وهي تتميز بجودة عالمية ومخصصة للصناعات الغذائية وللمطاعم الفخمة، لافتا إلى أن فرنسا تعد الدولة الرائدة في أوروبا في مجال اللحوم، ويبلغ انتاجها 1.3 مليون طن من اللحوم البقرية، وتضم 19 مليون رأس بقر.
من جهته، أكد مارك فينتيون مدير التصدير في شركة سفا، عضو جمعية مصدري اللحوم الفرنسيين، أن فرنسا تعد من أكبر الدول المصدرة للحوم إلى إيطاليا واليونان والإمارات والجزائر، مؤكدا سعيهم الآن لدخول السوقين المصرية والسعودية، خاصة بعد إغلاق الأسواق التركية في وجه اللحوم الفرنسية لأسباب سياسية.
وأوضح فينتيون، أن هذه الزيارة جاءت للتفاهم مع مصنعين للحوم وأماكن بيع التجزئة لإيجاد منافذ للحوم الفرنسية، لكن إلى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الشركاء السعوديين.
© الاقتصادية 2017