15 02 2017
أكد مختصون عقاريون، أن إقرار مجلس الوزراء اللائحة التنظيمية لعقود الإيجار وتوحيدها؛ أعطى مشروعية نافذة لاعتماد العقد الالكتروني في شبكة «إيجار»، والذي يتحول لاحقا الى العقد الموحد للإيجار، مشيرين الى أنها سوف تخرج مكاتب العقار الوهمية من السوق ويحدث تصحيح لمكاتب الإيجار.
قال نائب رئيس لجنة الإسكان بالغرفة التجارية الصناعية بجدة ومدير فرع وزارة الإسكان بجدة سابقا م. حسين الزهراني: إن إقرار مجلس الوزراء لشبكة إيجار وتوحيد العقود التي عملت على إنجازها وزارة الإسكان من فترة يعتبر نظاما معتمدا ونافذا بالنسبة لعقود الإيجارات سواء كانت سكنية أو تجارية أو صناعية، والقضاء على العشوائية السابقة للعقود التي كان يصيغها المالك لصالحة وضد المستأجر.
وقال رئيس اللجنة العقارية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة عبدالله الأحمري، إن نظام عقود تأجير العقارات كان في السابق به نوع من العشوائية لعدم وجود تشريع أو نظام صادر من السلطة التشريعية لتنظيم عقود إيجار العقارات في المملكة، وذلك لما كان يشوب العقود من قرارات وتعميمات متفرقة صادرة من أكثر من جهة وجلها من السلطات التنفيذية وليس التشريعية. وأكد أستاذ القانون بجامعة الملك عبدالعزيز سابقا د. عمر الخولي، أن إقرار وموافقة مجلس الوزراء على لائحة عقود التأجير للوحدات السكنية أعطاها صيغة الاعتماد والتنفيذ، وتكليف وزارة العدل مع الإسكان بشأن وضع الآلية للعقود يهدف لتجاوز بعض الثغرات والقصور في الصياغة التي توصلت لها وزارة الإسكان. واعتبر أن العقد الالكتروني مهم من الناحية الأمنية وله عدة فوائد منها: تحديد مكان المستأجر وهذا يترتب عليه كثير من الأمور المهمة مثل الانتخابات البلدية وكذلك البعض عندما يتم إطلاق سراحه بكفالة مكان إقامته. وأشار نائب رئيس اللجنة العقارية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة عوض الدوسي، الى أن القرار يجعل العقود نافذة، وسوف يتم القضاء على مكاتب الشنطة التي كانت في السابق ضارة بمكاتب العقار النظامية. وقال الدوسي: إن جميع الشروط المطلوبة بين المالك والمستأجر متوفرة في العقد الموحد بما في ذلك نسبة ارتفاع الإيجار سنويا أو انخفاضه، وطالب بأن تسجل جميع مكاتب العقار المعتمدة ما لديها من عقود سابقا في الشبكة ونظام شموس، لأن النظام يحمي الأطراف من ناحية أن المستأجر الذي يماطل او يهرب من دفع الإيجار لا يستطيع أن يستأجر مستقبلا لوجود اسمه في القائمة السوداء .
© Alyaum newspaper 2017
