20 01 2017

أعلن البنك السعودي الفرنسي عن تحقيقه أرباح مالية خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016م، بلغت 3,510 مليون مقابل 4,036 مليون ريال في العام 2015 وبانخفاض نسبته 13%.

وقد بلغ صافي أرباح الربع الأخير من العام 2016م مبلغ 374 مليون ريال مقارنة 950 مليون ريال عما تحقق في نفس الفترة من العام السابق.

يرجع هذا الانخفاض إلى خسائر ائتمانية متعلقة بملف ائتماني واحد فقط وقد تم بناء مخصصاتها في نهاية عام 2016م.

من ناحية أخرى، حققت الإيرادات نتائج صلبة في العام 2016م وصلت إلى 6,400 مليون ريال مقابل 6,291 مليون ريال في 2015م، بزيادة قدرها 1.7?.

وقد تم دعم الإيرادات بنسبة الدخل من العمولات الخاصة والتي بلغت 4,256 مليون ريال، مقابل 4,055 مليون ريال في عام 2015م، أي بزيادة بلغت 5?.

انخفضت محفظة القروض والسلف خلال الربع الرابع 2016 مما أدى لتباطؤ التمويل للشركات ولكن استمر النمو بنسبة 4.6? لتصل إلى 129,458 مليون ريال في نهاية عام 2016.

وارتفعت ودائع العملاء لتصل إلى 158,458 مليون ريال في نهاية عام 2016، بنسبة بلغت 11.7? مقارنة بعام 2015 كما حافظ البنك على معدل سيولة صلب في هذا العام.

وأعلن البنك السعودي الفرنسي، في ذات الوقت، عن توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نهائية تقدر بـ0.50 ريال لكل سهم، مع الأخذ بعين الاعتبار الأرباح الموزعة والتي بلغت 0.55 ريال لكل سهم في شهر أغسطس مما يمثل مجموع أرباح يُقدر بـ1.05 ريال لكل سهم للعام 2016م مماثلاً لمستوى الأرباح الموزعة لعام 2015.

وصرح السيد باتريس كوفينيي بأن البنك السعودي الفرنسي قد اتخذ إجراء احتياطي لتخفيض خسائر ائتمانية لمرة واحدة في الربع الرابع من العام 2016، وقد أدى هذا الإجراء الاحتياطي والوقائي إلى التأثير على النتائج الإيجابية والقوية للعام 2016 والتي أُنجزت في بيئة اقتصادية مليئة بالتحديات، تزامنت هذه النتائج القوية مع قاعدة صلبة أُنشئت تدريجياً خلال السنوات الماضية مما مكن مجلس الإدارة من التوصية بتوزيع أرباح مماثلة ومتقاربة من أرباح العام 2015.

وسيواصل البنك السعودي الفرنسي هذا النجاح خلال العام 2017م بتنفيذ خطة متوسطة الأجل تتبنى رؤية المملكة 2030م ومشروع التحول الرقمي للبنك، ويعتبر اطلاق برنامج الولاء "جنى" والذي يعد من برامج المكافآت المصرفية الشاملة والمبتكرة في المملكة العربية السعودية، خير مثال على جهودنا البناءة في توفير أفضل المعايير لعملائنا، واختتم السيد كوفينيي حديثه قائلاً "سيواصل البنك السعودي الفرنسي أداء دوره المالي الفعّال في الاقتصاد المحلي داعماً عملاءه من الشركات والأفراد ومحافظاً على مكانته كـ"بنك الامتياز".

© صحيفة الرياض 2017