20 01 2017

قال وزير الطاقة الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة: «إن شركة نفط البحرين (بابكو) أجرت دراسات استشارية لإمكانية التنقيب في القواطع البحرية ضمن الاستعداد لاستقطاب شركات عالمية للتنقيب»، لكنه أشار أن «الفرصة لن تكون مواتية لاستقطاب شركات إلا إذا ارتفعت أسعار النفط عند مستويات مجدية للاستثمار».

وأكد الوزير- في تصريحات للصحافيين «أن شركة نفط البحرين (بابكو) تبدي استعداداتها لتوفير المعلومات عن طريق فريق الاستكشاف المختص في الشركة».

وكانت مصادر خبيرة في شئون النفط أكدت أن البحرين تعتزم دعوة شركات نفطية عالمية جديدة لاستكشاف إمكانية وجود النفط والغاز في المياه الإقليمية بعد إخفاق المرحلة الأولى في الحصول على اكتشافات نفطية مشجعة. 

وبدأت البحرين التنقيب عن النفط في القواطع البحرية في العام 2009 عن طريق شركة أكسيدنتال والتي لم تر شواهد إيجابية تدل على وجود نظام نفطي بشكل تجاري.

وكانت شركة شيفرون قد قامت بإنتاج النفط في الثلاثينيات من القرن الماضي في البحرين، والذي قاد شركات النفط العالمية بعد ذلك لاكتشاف النفط في المملكة العربية السعودية التي أصبحت أكبر منتج في العالم. كما قامت «شيفرون» بحفر نحو 5 آبار في المياه المغمورة في البحرين في السنوات الماضية، غير أنها لم تعثر على كميات تجارية من النفط، ولم تشارك في المرحلة الأخيرة من الاستكشافات.

وعن توقعاته لمسار أسعار النفط خلال العام الجاري، قال الوزير: «سعر النفط في الميزانية من الصعب التكهن به نتيجة لعدم استقرار الأسعار»، لكنه أشار إلى «أن هناك نموا طفيفا في الأسعار بعد الاتفاق الأخير مع دول (أوبك) وحدثت زيادة في سعر البرميل بنحو 5 دولارات وبدأ العرض والطلب يتساوى في الأسواق العالمية». 

وتوقع «أن يحدث ارتفاع في أسعار النفط مع السحب على المخزون العالمي مع دخول الشتاء على الدول الأوروبية حيث يبدأ العرض ينخفض على الطلب وسيؤدي إلى مستويات الاستثمار».

وحول تقديرات سعر النفط في الميزانية، قال: «يتم التشاور مع وزارة المالية حول تحديد السعر،موضحاً أن ميزانيات دول الخليج أغلبها تعتمد على مستويات عالية لأسعار النفط، في الوقت الحاضر تحتاج لوقت أطول للوصول لتلك الأسعار».

© Al Ayam 2017