13 07 2017

على الرغم من الارتفاع الكبير في نسب الضريبة الانتقائية التي تفرض على مجموعة من السلع المنتقاة مقارنة بكافة أنواع الضرائب الأخرى، وعلى الرغم من حالة القلق التي تنتاب معظمنا لمجرد سماع عبارة «فرض ضريبة»، إلا أن الخبراء الاقتصاديين وغيرهم يتفقون على تسمية «الانتقائية» بـ «الضريبة الحميدة» حيث تحظى بتأييد واسع في معظم الأوساط الصحية والمجتمعية.

ويعود سبب التسمية إلى أن «الضريبة الانتقائية» التي ستدخل حيز التنفيذ في الإمارات خلال الربع الأخير من العام الحالي من أهدافها الرئيسة التشجيع على الإقلاع عن التدخين والتقليل من تناول مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية التي يسبب الإفراط في تناولها أضراراً كبيرة على أفراد المجتمع. وقد يكون رفع الأعباء المالية لهذه المنتجات من العوامل المؤدية للتقليل منها أو تجنبها تماماً.

وستفرض الضريبة كنسبة من سعر بيع التجزئة على التبغ ومشروبات الطاقة بنسبة 100% والمشروبات الغازية بنسبة 50% باعتبار أنها سلع ضارة بصحة الإنسان حيث سيتم استحقاق دفعها عند استيراد السلع الانتقائية أو عند خروجها من المصنع في حال التصنيع محلياً.

© البيان 2017