(لإضافة تفاصيل)

كيتو 18 يوليو تموز (رويترز) - قالت حكومة الإكوادور، الدولة العضو في منظمة أوبك، إنها لم تعد تمتثل لاتفاق خفض إنتاج النفط مع المنظمة نظرا لصعوبات مالية بل وتخطط لزيادة تدريجية في إنتاجها من الخام. وقال وزير النفط كارلوس بيريز إن بلاده تلتزم بنحو 60 بالمئة فقط من الخفض المتفق عليه ليبلغ إنتاجها حاليا 545 ألف برميل يوميا.

وأضاف بيريز في مقابلة تلفزيونية "نحتاج أموالا للخزانة العامة ولهذا السبب أخذنا قرار زيادة الإنتاج تدريجيا لكن ليس بالطاقة الكاملة نظرا لقيود أوبك وسقف الإنتاج المترتب عليها."

تقول الحكومة إن العجز المالي سيبلغ 7.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام مع استمرار معاناة البلاد من هبوط أسعار النفط العالمية.

وبموجب الاتفاق بين أعضاء أوبك ومنتجين آخرين بقيادة روسيا وافقت الإكوادور على خفض إنتاجها بمقدار 26 ألف برميل يوميا.

وقال بيريز "للأسف، ننفذ حاليا خفضا بنحو 16 ألف برميل يوميا. لا نلتزم بالحصة المحددة لنا بسبب الاحتياجات الجلية للبلد".

وأظهر مسح شهري لرويتز عن إنتاج أوبك أن نسبة امتثال الإكوادور بالاتفاق لم تتجاوز قط 69 بالمئة منذ بدء تنفيذه في الأول من يناير كانون الثاني.

وتابع بيريز "ثمة اتفاق غير مكتوب مع أوبك بأن يكون هناك قدر من المرونة فيما يتعلق باحتياجات الإكوادور. ما تفعله الإكوادور أو لا تفعله لا يؤثر كثيرا على إجمالي إنتاج أوبك".

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)