PHOTO
17 01 2017
وقعت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية اتفاقية مع شركة بترومين السعودية (الوكيل الرسمي لسيارات "نيسان" في السعودية)، تستأجر بموجبها أرضا في الوادي الصناعي تقدر مساحتها بنحو 194 ألف متر مربع، بهدف إنشاء مركزٍ لتقديم الخدمات اللوجستية لسيارات نيسان، وذلك امتدادا لخطط بترومين في توسيع استثماراتها في المملكة.
وقال فهد الرشيد؛ الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، إن "جهود المدينة الاقتصادية تركز على رفع تنافسية الوادي الصناعي على مستوى المنطقة كمركز للصناعات المتنوعة وللخدمات اللوجستية، من خلال توفير بنية تحتية متميزة، وتطويرٍ مستمرٍ للإجراءات والتسهيلات المقدمة للمستثمرين، بهدف استقطاب الشركات العالمية والمحلية الرائدة في القطاعات المختلفة، وسنتمكن بفضل هذا الدعم من المضي قدما نحو تحقيق الرؤية التنموية للمملكة 2030".
فيما أكد سمير نوار، الرئيس التنفيذي لشركة بترومين، أهمية العمل المشترك وبناء علاقات وطيدة تنعكس إيجابا على أداء الشركتين واستثماراتهما، وقال الأستاذ نوار، "لهذه الأسباب، وضعنا الاستثمار على المدى الطويل في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في مقدمة أولوياتنا".
وأضاف نوار، أن "هناك كثيرا من عوامل الجذب التي شجعتنا على اختيار الوادي الصناعي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية من أجل توسيع استثماراتنا، وأهم تلك العوامل هي الموقع الاستراتيجي للمدينة، اكتمال بناء وتشغيل ميناء الملك عبدالله وما يتمتع به من إمكانات متطورة، سهولة أداء الأعمال، والحصول على التراخيص والتصاريح اللازمة من خلال هيئة المدن الاقتصادية بسهولة وفي وقت قياسي".
من ناحيته، أوضح ريان قطب، الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعكس الزيادة في الطلب من الشركات المحلية الرائدة، وتمثل إضافة نوعية لقطاع المركبات.
وأضاف قطب، أن " قطاع المركبات بما يتضمنه من وكلاء للسيارات وموزعين وموردي قطع الغيار وخطوط تجميع الشاحنات ومصنعي زيوت التشحيم يحقق نموا متسارعا داخل الوادي الصناعي"، مضيفا، "من الطبيعي أن يتحول الوادي الصناعي إلى وجهة رئيسة لهذا القطاع لما يتمتع به من موقع استراتيجي على البحر الأحمر وربط لوجستي، إضافة إلى طرح منطقة إعادة التصدير وافتتاح ميناء الدحرجة في ميناء الملك عبدالله".
وأشار إلى أن "الوادي الصناعي أصبح الاختيار الأول للشركات الساعية لتأسيس أو التوسع في أعمالها في المنطقة، ووجود شركة بترومين معنا يكشف مدى الثقة التي كسبتها المدينة الاقتصادية.. تمكنا من جذب 120 من أكبر الشركات الصناعية الوطنية والإقليمية والعالمية، 25 شركة منها بدأت مرحلة الإنتاج و35 شركة بدأت بالفعل في إنشاء مصانعها".
يذكر أن بترومين تعد من الشركات الرائدة في صناعة التشحيم وخدمات السيارات في المملكة، وتركز الشركة على خمسة قطاعات رئيسة، هي، تصنيع وبيع زيوت التشحيم والشحوم الصناعية، الخدمات السريعة لتغيير زيوت المركبات "بترومين إكسبرس"، خدمات إصلاح وصيانة المركبات، محطات الوقود، وتوكيلات شركات السيارات (الوكيل الرسمي لسيارات "نيسان" في المملكة العربية السعودية).
وتعد شبكة بترومين إكسبرس أكبر سلسلة خدمات للصيانة السريعة للسيارات في السعودية مع امتلاكها لأكثرمن 600 مركز في جميع مناطق المملكة، وقد تم تصنيف شركة بترومين في المرتبة الثامنة عالميا من حيث أكبر شبكات خدمة السيارات في العالم.
وبدأت بترومين عملها في المملكة عام 1968م من خلال إنتاجها للزيوت ذات الجودة العالية، ويعمل في شركة بترومين أكثر من 4.000 موظف، وتقوم بتصدير منتجاتها إلى أكثر من 35 بلدا تشمل دول مجلس التعاون الخليجي، والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.
وقال فهد الرشيد؛ الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، إن "جهود المدينة الاقتصادية تركز على رفع تنافسية الوادي الصناعي على مستوى المنطقة كمركز للصناعات المتنوعة وللخدمات اللوجستية، من خلال توفير بنية تحتية متميزة، وتطويرٍ مستمرٍ للإجراءات والتسهيلات المقدمة للمستثمرين، بهدف استقطاب الشركات العالمية والمحلية الرائدة في القطاعات المختلفة، وسنتمكن بفضل هذا الدعم من المضي قدما نحو تحقيق الرؤية التنموية للمملكة 2030".
فيما أكد سمير نوار، الرئيس التنفيذي لشركة بترومين، أهمية العمل المشترك وبناء علاقات وطيدة تنعكس إيجابا على أداء الشركتين واستثماراتهما، وقال الأستاذ نوار، "لهذه الأسباب، وضعنا الاستثمار على المدى الطويل في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في مقدمة أولوياتنا".
وأضاف نوار، أن "هناك كثيرا من عوامل الجذب التي شجعتنا على اختيار الوادي الصناعي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية من أجل توسيع استثماراتنا، وأهم تلك العوامل هي الموقع الاستراتيجي للمدينة، اكتمال بناء وتشغيل ميناء الملك عبدالله وما يتمتع به من إمكانات متطورة، سهولة أداء الأعمال، والحصول على التراخيص والتصاريح اللازمة من خلال هيئة المدن الاقتصادية بسهولة وفي وقت قياسي".
من ناحيته، أوضح ريان قطب، الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعكس الزيادة في الطلب من الشركات المحلية الرائدة، وتمثل إضافة نوعية لقطاع المركبات.
وأضاف قطب، أن " قطاع المركبات بما يتضمنه من وكلاء للسيارات وموزعين وموردي قطع الغيار وخطوط تجميع الشاحنات ومصنعي زيوت التشحيم يحقق نموا متسارعا داخل الوادي الصناعي"، مضيفا، "من الطبيعي أن يتحول الوادي الصناعي إلى وجهة رئيسة لهذا القطاع لما يتمتع به من موقع استراتيجي على البحر الأحمر وربط لوجستي، إضافة إلى طرح منطقة إعادة التصدير وافتتاح ميناء الدحرجة في ميناء الملك عبدالله".
وأشار إلى أن "الوادي الصناعي أصبح الاختيار الأول للشركات الساعية لتأسيس أو التوسع في أعمالها في المنطقة، ووجود شركة بترومين معنا يكشف مدى الثقة التي كسبتها المدينة الاقتصادية.. تمكنا من جذب 120 من أكبر الشركات الصناعية الوطنية والإقليمية والعالمية، 25 شركة منها بدأت مرحلة الإنتاج و35 شركة بدأت بالفعل في إنشاء مصانعها".
يذكر أن بترومين تعد من الشركات الرائدة في صناعة التشحيم وخدمات السيارات في المملكة، وتركز الشركة على خمسة قطاعات رئيسة، هي، تصنيع وبيع زيوت التشحيم والشحوم الصناعية، الخدمات السريعة لتغيير زيوت المركبات "بترومين إكسبرس"، خدمات إصلاح وصيانة المركبات، محطات الوقود، وتوكيلات شركات السيارات (الوكيل الرسمي لسيارات "نيسان" في المملكة العربية السعودية).
وتعد شبكة بترومين إكسبرس أكبر سلسلة خدمات للصيانة السريعة للسيارات في السعودية مع امتلاكها لأكثرمن 600 مركز في جميع مناطق المملكة، وقد تم تصنيف شركة بترومين في المرتبة الثامنة عالميا من حيث أكبر شبكات خدمة السيارات في العالم.
وبدأت بترومين عملها في المملكة عام 1968م من خلال إنتاجها للزيوت ذات الجودة العالية، ويعمل في شركة بترومين أكثر من 4.000 موظف، وتقوم بتصدير منتجاتها إلى أكثر من 35 بلدا تشمل دول مجلس التعاون الخليجي، والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.
© الاقتصادية 2017