24 04 2017
أشاد بجهود دولة الإمارات في العطاء الإنساني ودعم التنمية العالمية
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أشاد الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم،نائب الأمين العام لمنظمة إمسام، المراقب الدولي الدائم بالمجلس الاجتماعي والاقتصادي للأمم المتحدة، بجهود دولة الإمارات الاسهام في حل المشاكل التنموية العالمية من خلال المساعدات الإنسانية، حتى باتت من أكثر الدول نشاطاً فيما يخص العمل الإنساني الدولي، حيث تصل مساعداتها لأكثر من 70 دولة، لافتاً إلى أن القيادة الرشيدة بإعلانها عن عام الخير 2017 تسعى لترسيخ مسيرتها في العمل الإنساني.
وأشار في هذا المقام إلى عدد من المؤسسات المحلية الإماراتية التي تسهم في هذا الجانب من بينها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية والإنسانية، وهيئة آل مكتوم الخيرية، ومؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان الإنسانية العالمية، وهيئة الهلال الأحمر، وصندوق أبوظبي للتنمية، عدا المبادرات السخية للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول لشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات -المسلحة، في ميادين ومجالات العون الخارجي.
وأضاف أن ما يزيد عن الـ 800 مليون شخص في العالم يعانون من الجوع وسوء التغذية، وأن واحداً من بين كل عشرة أشخاص يعاني من هذه الكارثة العالمية.
وجاءت تصريحات نائب الأمين العام لمنظمة إمسام، بمناسبة صدور تقرير العالمي الذي أعدته إمسام حول الجوع وسوء التغذية والذي شمل نحو 82 دولة حول العالم، والذي كشف أحدث الإحصاءات المتعلقة بسوء التغذية والجوع في العالم.
وأكد بن حم أن سوء التغذية هو القاتل رقم واحد في العالم، مشيراً إلى أن هناك ما يزيد عن الـ 159 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من التقزم ونحو 50 مليون آخرين يعانون من الهزال، فضلاً عن بعض الجوانب الأخرى المتعلقة بسوء التغذية مثل نقص الوزن وفقر الدم، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود العالمية للحد من الجوع وسوء التغذية ودعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2015 - 2030، وإنجاز عقد الأمم المتحدة للعمل من أجل التغذية.
وأشار بن حم إلى أن هناك تزايداً سريعاً في عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة، حيث يصل عدد البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن إلى نحو 1.9 مليار شخص، من بينهم أكثر من 600 مليون شخص يعانون من السمنة، مما يضاعف من أهمية الحد من الفاقد والمهدر من الأغذية إسهاماً في الأمن الغذائي العالمي، والتنمية المستدامة.
- انتهى -
للمزيد من المعلومات:
سمير النيل
مدير الإعلام - الشرق الأوسط
هاتف: +971522966665
حبيب باشا
هاتف: +971 50 111 3799
بريد الكتروني: habib.bacha@newgatecomms.com
© Press Release 2017
