18 10 2017

 قالت جماعة لحماية الآثار هذا الأسبوع إن مواقع أثرية قيمة في مختلف أرجاء العالم منها سوق في سوريا ومعبد يهودي في الإسكندرية وأرصفة ميناء بلاكبول في بريطانيا ومبان في ألاباما أصبحت مهددة بسبب الحروب والكوارث والامتداد الحضري. 

وبعد أيام من انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أعلن الصندوق العالمي للآثار عن 25 موقعا أثريا معرضا للخطر على قائمته التي يصدرها كل عامين.

وقال جوشوا ديفيد رئيس الصندوق العالمي للآثار في حديث قبيل صدور القائمة ”إنها قائمة ومجموعة من الأماكن التي تروي قصة من نكون كبشر وكمجتمعات تتفاعل مع الأماكن الأكثر أهمية بالنسبة لنا والتي تعطي معنى وتعريفا وهوية لحياتنا“.

ويعمل الصندوق، وهو منظمة لا تهدف للربح ومقره نيويورك، مع الحكومات والمجتمعات من أجل الحفاظ على المواقع التراثية.

وقال ديفيد إن الصندوق ”ملتزم تماما بالسعي لتحقيق مهمته وهي حماية التراث عن طريق شراكات دولية تعاونية“.

ومن المواقع المدرجة على القائمة معبد إلياهو حنابي اليهودي بمدينة الإسكندرية المصرية وسوق حلب في سوريا الذي ألحقت به الحرب أضرارا بالغة ومدينة تعز اليمنية القديمة والمئذنة الحدباء بالموصل في العراق ومنطقة سوكور الثقافية في نيجيريا.

وتسلط القائمة الضوء كذلك على أكثر من عشرة مبان في ألاباما لعبت دورا في حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة.

وخفض خبراء في الآثار والعمارة والفنون عدد المواقع على قائمة عام 2018 من 170 موقعا رشحها مواطنون ونشطاء وحكومات. وحددت القائمة منذ بدء إصدارها في عام 1996 مواقع بلغ عددها 814 في 136 دولة ومنطقة وأسهمت في جمع مئة مليون دولار للحفاظ على المواقع.

إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير دينا عادل

© Reuters News 2017