18 04 2017

سعود بن ثنيان لـ«الرياض»: مشروعات الهيئة الملكية للجبيل تضيف بعداً مهماً لتوطين استثمارات جديدة

أكد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع إن مشاريع الهيئة التي تنفذها في مدينتي الجبيل وينبع ستضيف بعدا كبير جدا في توطين استثمارات جديدة مضيفا في تصريح لـ"الرياض" اننا نجحنا ولله الحمد في الجبيل (1) وينبع (1) وفي الجبيل (2) وينبع (2) واليوم مبادرات الرؤية الطموحة ستحقق الكثير من الاستثمارات، مشيرا عقب توقيع سموه ظهر امس على عدد من العقود مع شركات وطنية وأجنبية بلغت اجماليها (1.878.392.266) مليارا وثمانمائة وثمانية وسبعين مليونا وثلاثمائة واثنين وتسعين ألفا ومائتين وستة وستين ريالا لتنفيذ عدة مشاريع وصفها بأنها ستكون بنية جذابة لتنفيذ مبادرات الهيئة التي قدمتها في إطار برنامج التحول الوطني 2020 حيث قدمت خمسا وأربعين مبادرة تنوعت ما بين مبادرات لتنمية الصناعات الأساسية والتحويلية وتوطين عدد من الصناعات وتطوير التكاملات الصناعية ومبادرات لتنمية وحماية البيئة وتطوير أنظمة الحماية الأمنية، وأخرى لتجهيز وتطوير عدد من البنى التحتية والمرافق السكنية والخدمية ومراكز الإبداع وغيرها من المبادرات، وأشار سموه في تصريح صحفي إلى أن المملكة ماضية في تعزيز قدراتها الاقتصادية وتجاوز التحديات التي تواجه العالم اليوم وخلق بيئة جاذبة للاستثمار في إطار رؤية المملكة 2030، منوها بالدعم اللامحدود الذي تحظى به الهيئة الملكية من لدن القيادة منذ تأسيسها مما جعلها واحدا من أهم الأذرع الاقتصادية في المملكة، وقال إنه وبالرغم من الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد العالمي إلا أننا نلحظ بوضوح الخطوات التي تتخذها حكومة المملكة العربية السعودية لمواجهة تلك التحديات الأمر الذي يجعل الاقتصاد السعودي قادرا بحول الله على تجاوزها بفضل السياسات الحكيمة التي تنتهجها القيادة الرشيدة ويسعى مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية إلى تحقيقها عبر تنفيذ برنامج التحول الوطني 2020.

وذكر سمو رئيس الهيئة الملكية إن الزيارة الميمونة التي شرفنا بها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -يحفظه الله- في مدينتي الجبيل ورأس الخير الصناعيتين نوفمبر الماضي فتحت آفاقا واسعة أسهمت في جذب المزيد من الاستثمارات حيث شرعنا فعليا في رحلة الترليون الثاني، ويأتي توقيعنا للعقود اليوم ليؤكد مضي الهيئة الملكية في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية واستمرار تدفقها في المدن التابعة لها وأكد سموه على الدور الفاعل الذي يؤديه القطاع الخاص بعد أن هيأت له الدولة البيئة الخصبة للمساهمة في العملية التنموية سواء من خلال ضخ استثمارات في الصناعة أو من خلال الأعمال الإنشائية لمختلف المرافق والبنى التحتية.

واستهدفت العقود التي وقعت أمس إنشاء مرافق خدمية وتنموية وتطوير بنى تحتية واراضي صناعية وتقديم خدمات بيئية وشملت عقدا مع شركة الفنار لهندسة وتوريد وإنشاء محطة كهربائية فرعية لإمداد الطاقة الكهربائية للصناعات الجديدة والتجهيزات الأساسية بمدينة رأس الخير الصناعية كما تضمنت عقدا مع شركة أبناء فريح مرزوق الحربي للتجارة والمقاولات لتقسيم وتطوير المنطقة الصناعية في مدينة رأس الخير الصناعية، وتشمل منطقة الصناعات التحويلية للألمنيوم ومنطقة الصناعات المعدنية ومنطقة الصناعات التحويلية للفوسفات ومباني محطات ضخ مياه الشرب ومباني المولدات الكهربائية كذلك أبرمت الهيئة الملكية ثلاثة عقود مع فرع شركة شاينا جيو انجنيرنج أحدها لتطوير أرض بمساحة تقدر بنحو (600) هكتار بمدينة رأس الخير الصناعية لاستخدامها للصناعات المعدنية الأساسية والثانوية للنحاس والزنك والصناعات التعدينية الأخرى ذات الصلة بها، وآخر لإنجاز المرحلة الثانية من مشروع المردم الصحي للنفايات، وعقدا لإنشاء عدد من الطرق والجسور كما جرى التوقيع مع شركة العيوني للاستثمار والمقاولات لإنجاز مشروع المرحلة الثانية لشاطئ دارين الشرقي وتحسينات الحدائق وعقدا مع شركة مفرح مرزوق الحربي وشركاه المحدودة لتمديد شبكة مياه الري وخطوط النقل الرئيسة الحالية بمدينة الجبيل الصناعية كما أبرمت الهيئة الملكية عقدا مع شركة الصخرة العربية للمقاولات عقدا لتجهيز وتصفية وإصلاح موقع حي الرقة.

كذلك تم التوقيع مع شركة اسيستم وعلي الحربي للاستشارات الهندسية لتقديم خدمات التصميم لتطوير المواقع والطرق يتضمن إجراء الدراسات الهندسية، والتصميم الهندسي التفصيلي، وإعداد المخططات، والمواصفات، ومستندات المناقصة، ومستندات تقديم العطاءات، وخدمات المساندة بالموقع، وخدمات المساندة الأخرى التي تطلبها الهيئة الملكية وعقدا مع المكتب السعودي للاستشارات الجيوفيزيائية لتشغيل وصيانة شبكة مراقبة جودة الهواء والمياه، وإجراءات التصاريح البيئية، ومختبر حماية البيئة وتقديم خدمات استشارية وفنية في مجال البيئة للهيئة الملكية.

© صحيفة الرياض 2017