PHOTO
17 09 2017
توقع مختصون أن يشهد سوق الأسهم السعودية موجة من الشراء والتجميع استعدادا لـ 29 أيلول (سبتمبر) الجاري، الموعد الذي تم تحديده لإقرار انضمام مؤشر "تاسي" إلى مؤشرات فوتسي العالمية لأسواق الأسهم، الذي بدوره رفع التفاؤل لدي المستثمرين، وفقا لما أكدوه لـ"الاقتصادية".
وقال محمد الشمري محلل سوق الأسهم، إن الأيام التي تسبق قرار انضمام مؤشر سوق الأسهم "تاسي" إلي مؤشرات فوتسي العالمية لأسواق الأسهم، سوف تأخذ طابع الشراء الكثيف رغبة من المستثمرين في التجميع للاستفادة من الأسعار التي سترتفع فور الإعلان عن الانضمام، وسيفتح السوق لمزيد من كبار المستثمرين الأجانب، متوقعا ارتفاع السيولة.
وأضاف الشمري، أن انضمام المؤشر، سوف يمكن السوق من طرح منتجات جديدة كالمشتقات المالية، مرجحا أن تحصل السوق السعودية على 2.5 في المائة، وهو ما يزيد تدفقات الاستثمار الأجنبي إلى 2.5 مليار دولار، مؤكدا علي أن السوق ستتجه إلى مسار تصاعدي.
من جانبه، قال سراج الحارثي محلل سوق الأسهم، إن انضمام "تاسي" لمؤشر الأسواق الناشئة، سيرفع حجم السوق، وسيزيد من الإقبال، مبيناً أن السوق ستسير في مسار تصاعدي، وموعودة بمزيد من الارتفاع المدعوم بعدة عوامل من داخل وخارج السوق، منها أسعار النفط، والأخبار الإيجابية المتوقعة.
وأرجع الاستقرار الحالي إلى النظرة التفاؤلية للكثير من المتداولين، موضحا أنه مع قرب نهاية العام، ستشهد السوق مزيدا من الارتفاعات.
بدوره، أكد سلمان الجباب؛ محلل سوق الأسهم، أن تحسن أسعار النفط، هو العامل الرئيس لارتفاع السوق، وإيجاد مُناخ جيد للاستثمار، منوها إلي أن تطوير الأنظمة والقوانين المنظمة للاستثمار، لها أثر إيجابي لدى المستثمرين، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، متوقعا صعودا قويا للسوق ومزيدا من النمو لأرباح الشركات. ولفت الجباب إلي أن أهمية انضمام مؤشر سوق الأسهم السعودية إلى مؤشرات الأسواق الناشئة، تزداد بسبب قرار فتح السوق للمؤسسات الاستثمارية وليس للأفراد، لأن المؤسسات الاستثمارية تتبع أداء المؤشرات العالمية، مشيرا إلى أن الشركات الكبري لا تستثمر إلا في البورصات المدرجة في أحد هذه المؤشرات القياسية.
وأوضح، أن المحافظ الاستثمارية الكبيرة لديها استراتيجية في الاستثمار، ليتمكن مدير المحفظة من تحقيق عائد يتماشى مع عائد الأسواق الناشئة.
وقال محمد الشمري محلل سوق الأسهم، إن الأيام التي تسبق قرار انضمام مؤشر سوق الأسهم "تاسي" إلي مؤشرات فوتسي العالمية لأسواق الأسهم، سوف تأخذ طابع الشراء الكثيف رغبة من المستثمرين في التجميع للاستفادة من الأسعار التي سترتفع فور الإعلان عن الانضمام، وسيفتح السوق لمزيد من كبار المستثمرين الأجانب، متوقعا ارتفاع السيولة.
وأضاف الشمري، أن انضمام المؤشر، سوف يمكن السوق من طرح منتجات جديدة كالمشتقات المالية، مرجحا أن تحصل السوق السعودية على 2.5 في المائة، وهو ما يزيد تدفقات الاستثمار الأجنبي إلى 2.5 مليار دولار، مؤكدا علي أن السوق ستتجه إلى مسار تصاعدي.
من جانبه، قال سراج الحارثي محلل سوق الأسهم، إن انضمام "تاسي" لمؤشر الأسواق الناشئة، سيرفع حجم السوق، وسيزيد من الإقبال، مبيناً أن السوق ستسير في مسار تصاعدي، وموعودة بمزيد من الارتفاع المدعوم بعدة عوامل من داخل وخارج السوق، منها أسعار النفط، والأخبار الإيجابية المتوقعة.
وأرجع الاستقرار الحالي إلى النظرة التفاؤلية للكثير من المتداولين، موضحا أنه مع قرب نهاية العام، ستشهد السوق مزيدا من الارتفاعات.
بدوره، أكد سلمان الجباب؛ محلل سوق الأسهم، أن تحسن أسعار النفط، هو العامل الرئيس لارتفاع السوق، وإيجاد مُناخ جيد للاستثمار، منوها إلي أن تطوير الأنظمة والقوانين المنظمة للاستثمار، لها أثر إيجابي لدى المستثمرين، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، متوقعا صعودا قويا للسوق ومزيدا من النمو لأرباح الشركات. ولفت الجباب إلي أن أهمية انضمام مؤشر سوق الأسهم السعودية إلى مؤشرات الأسواق الناشئة، تزداد بسبب قرار فتح السوق للمؤسسات الاستثمارية وليس للأفراد، لأن المؤسسات الاستثمارية تتبع أداء المؤشرات العالمية، مشيرا إلى أن الشركات الكبري لا تستثمر إلا في البورصات المدرجة في أحد هذه المؤشرات القياسية.
وأوضح، أن المحافظ الاستثمارية الكبيرة لديها استراتيجية في الاستثمار، ليتمكن مدير المحفظة من تحقيق عائد يتماشى مع عائد الأسواق الناشئة.
© الاقتصادية 2017