28 03 2017

تناقش الدورة الخامسة من القمة العالمية لسلامة الطيران، التي تستضيفها هيئة دبي للطيران المدني بفندق انتركونتيننتال فستيفال سيتي بدبي يومي 11 و12 أبريل تداعيات الحظر الأميركي والبريطاني على الأجهزة الإلكترونية في الرحلات المنطلقة من مجموعة من مطارات شرق أوسطية إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وسيناقش قادة القطاع خلال القمة التأثيرات المحتملة لهذا الحظر على قطاع الطيران، وأفضل السبل المتاحة أمام شركات الخطوط الجوية والركاب للتعامل مع هذه التغييرات الهامة.

ومن المتوقع أن يكون لهذا القرار تداعيات كبيرة على المسافرين الدائمين في المنطقة، والذين بات يتعين عليهم الآن التأكد من أن حقائبهم لا تحتوي على أي من الأجهزة المحظورة، حيث سيضطرون إلى تكبد عناء السفر في رحلات طويلة من دون أن تتاح لهم فرصة الوصول إلى أجهزة الحاسوب المحمولة أو اللوحية.

وأكّد بيان لـ«المنظمة الدولية للطيران المدني» أهمية تحقيق التوازن بين المخاوف الأمنية والمخاطر المتعلقة بالسلامة، إذ من الممكن تخفيض مخاطر الحوادث الناجمة عن انفجار بطاريات الليثيوم بسهولة من خلال نقلها عبر مقصورات الركاب بدلاً من وضعها في مخزن الأمتعة.
 
وكانت المنظمة أعلنت فرض حظر على نقل بطاريات الليثيوم ضمن مخازن الأمتعة على متن طائرات الركاب في عام 2016، حيث يعكف خبراء القطاع حالياً على وضع معايير جديدة ومحسنة لتغليف تلك البطاريات بما يتيح نقلها بشكل آمن على متن الطائرات.

وقال آلان بيفورد رئيس جلسات القمة العالمية لسلامة الطيران، والمحلل والخبير في قطاع الطيران: لسلامة المسافرين والركاب أهمية كبيرة دون أدنى شك، ولكن ينبغي الانتباه إلى عدم استبدال المخاطر القائمة بمخاطر أخرى. وانطلاقاً من ذلك، تشكل القمة العالمية لسلامة الطيران فرصة لتبادل وجهات النظر حول إيجاد أفضل الحلول للحد من جميع المخاطر المحتملة.

من جانبه، قال نيك ويب المدير الشريك في ستريملاين ماركتنج جروب المُنظمة للقمة: ستتناول القمة تداعيات حظر الأجهزة الإلكترونية، إلى جانب مواصلة إيلاء السلامة والأمن أهميتها القصوى.

وستشكل الطبيعة المتغيرة لقطاع الطيران محور نقاش غني ومثمر خلال القمة، خاصة بمشاركة خبراء القطاع من مختلف أنحاء العالم الذين سيبحثون في أفضل الحلول المستقبلية الممكنة.

© البيان 2017