القاهرة 21 سبتمبر أيلول (رويترز) - قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إنها ما زالت تتوقع اتساع نطاقات تعويم سعر صرف الدرهم المغربي في نهاية المطاف، رغم انخفاض احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي في الربع الثاني من 2017.

وذكرت الوكالة في تقرير حصلت رويترز على نسخة منه اليوم الخميس "بلغت الاحتياطيات القاع، ونتوقع أن تجري السلطات تعديلات تدريجية لإطار عمل سياسة أسعار الصرف، في حين تسعى لترسيخ توقعات السياسة بشكل أكبر من خلال تحسين استراتيجية التواصل التي تتبعها".

كان توسيع نطاقات تعويم سعر صرف الدرهم أمرا متوقعا على نطاق واسع في نهاية يونيو حزيران، لكن الإعلان تأجل في ضوء الانخفاض السريع في احتياطيات النقد الأجنبي.

وهبط صافي احتياطيات المغرب من النقد الأجنبي 14.3 في المئة بالقيمة الدولارية في السابع من يوليو تموز مقارنة مع مستواه في نهاية أبريل نيسان لتصل إلى 20.9 مليار دولار وهو أدنى مستوياته في نحو عامين.

وبالتبعية، انخفض معدل تغطية الواردات من السلع والخدمات إلى ما يزيد قليلا على خمسة أشهر في يوليو تموز، من سبعة أشهر في نهاية ديسمبر كانون الثاني 2016 استنادا إلى تقديرات بنك المغرب (البنك المركزي).

وقالت فيتش إن السلطات تخطط لتوسيع نطاقات تعويم سعر صرف العملة إلى +/-2.5 في المئة من +/-0.3 في المئة بحسب بيان لرئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني.

وأضافت الوكالة "التطبيق التدريجي لنظام التعويم الكامل ليس سوى سيناريو طويل الأجل في رأينا".

(تغطية صحفية معتز محمد للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)