من أوسامو تسوكيموري وجين تشونج

طوكيو/سول 22 سبتمبر أيلول (رويترز) - قال مصدر مطلع على الجدول المبدئي للناقلات الإيرانية يوم الجمعة إن صادرات البلاد من الخام الخفيف الفائق الجودة من المنتظر أن تهبط إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر خلال أكتوبر تشرين الأول.

يأتي ذلك بعدما قالت ستة مصادر في القطاع يوم الثلاثاء إن شركة النفط الوطنية الإيرانية أخطرت المشترين في آسيا بأنها قد تقلص صادراتها من المكثفات في أكتوبر تشرين الأول بسبب أعمال صيانة في حقل بارس الجنوبي للغاز.

وتخطط إيران لتحميل نحو 295 ألف برميل يوميا من المكثفات للتصدير في أكتوبر تشرين الأول بانخفاض نسبته 31 بالمئة عن التوقعات بتصدير 429 ألف برميل يوميا هذا الشهر حسبما قال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام.

وعزز الانخفاض المتوقع في الإمدادات الإيرانية بالفعل علاوات الخام المشابه من قطر لتصل إلى أعلى مستوى في عشرة أشهر وقاد أسعار المكثفات المنتجة في منطقة آسيا-الهادي، مثل خام مودا الماليزي، إلى الصعود.

وقال المصدر إن صادرات إيران من المكثفات إلى كوريا الجنوبية ستهبط بمقدار النصف مقارنة مع الشهر السابق إلى نحو 153 ألف برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول.

وقال مصدر ثان على دراية بالموضوع إن تخفيضات الإمدادات لكوريا الجنوبية من المتوقع أن تستمر في نوفمبر تشرين الثاني.

ولم يتسن الاتصال بشركة النفط الوطنية الإيرانية للحصول على تعليق.

وقالت مصادر مطلعة إن شركات إس.كيه إنرجي وهيونداي أويل بنك وهانوا توتال بتروكيميكال الكورية الجنوبية أُخطرت بخفض الإمدادات في وقت مبكر ووفرت بدائل منذ ذلك الحين.

وقالت كيم وو كيونج المتحدثة باسم إس.كيه إنوفيشن، مالكة إس.كيه إنرجي أكبر شركة تكرير في كوريا الجنوبية "نراقب الوضع للوقوف على مدى استمرارية هذا".

في الوقت ذاته، من المتوقع أن يحصل المشتريان المعتادان الإمارات واليابان على نحو 110 آلاف برميل يوميا و14 ألف برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول بالترتيب دون تغيير يذكر عن الشهر السابق.

وأضاف المصدر الأول أن الصين ستستأنف استيراد المكثفات من إيران في أكتوبر تشرين الأول بعد توقف لشهرين حيث ستحصل على نحو 17 ألف برميل يوميا.

وتراجعت شحنات الخام الخفيف الفائق الجودة من إيران منذ أن بلغت أعلى مستوى بعد رفع العقوبات التي كانت مفروضة على طهران عند 601 ألف برميل يوميا في فبراير شباط، وهو مستوى يزيد عن مثلي ما كان عليه في يناير كانون الثاني 2016 عندما جرى رفع العقوبات.

وبذلت طهران جهودا كبيرة لزيادة صادراتها النفطية بعدما باعت في وقت سابق من العام الجاري جميع الخام الذي كانت تخزنه لسنوات في البحر.

ولا تنشر إيران العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) البيانات الشهرية لصادراتها من المكثفات والخام.

(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير معتز محمد)