27 05 2017

· النابوده: الشركة الوليدة تقوم بدور محوري في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة لترسيخ مكانة المتاحف كمراكز للتبادل المعرفي

دبي - الإمارات العربية المتحدة: أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، عن تعيين منى فيصل القرق مديراً عاماً لشركة متاحف دبي، التي أُعلن عن تأسيسها أخيراً كي تضطلع بمهام إدارة وتطوير منظومة العمل المتحفي على مستوى الإمارة.

 وستتركز مسؤوليات منى القرق من خلال موقعها الجديد على إدارة كافة أنشطة ومهام الشركة والإشراف عليها بما يضمن تحقيق رؤية "دبي للثقافة" الرامية إلى تعزيز مكانة إمارة دبي كوجهة بارزة للتبادل الثقافي المتنوع إقليمياً وعالمياً.

وفي السياق نفسه، يشمل نطاق عمل شركة متاحف دبي في إطاره المؤسسي إبرام الاتفاقيات مع الجهات الحكومية والخاصة المحلية والدولية. بالإضافة إلى ذلك، ستعمل الشركة على إقامة وتنظيم المعارض الثقافية والفعاليات وورش العمل والبرامج وعقد المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية ذات الصلة بالعمل المتحفي بمختلف أنواعه، فضلاً عن إدارة كافة الأنشطة التجارية في المتاحف تحت إشراف "دبي للثقافة".

وبهذه المناسبة، صرح سعيد محمد النابوده، المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون: "إن تأسيس شركة متاحف دبي يُعد خطوةً هامة تستلهم من رؤية قيادتنا الرشيدة التي توجه لترسيخ مكانة متاحفنا كصروح حضارية للتبادل المعرفي والحوار الحضاري من دولة الإمارات العربية المتحدة للعالم. وعليه، سيكون من أبرز مهمات الشركة الناشئة رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع حول أهمية المتاحف كوجهات ثقافية وتعليمية رائدة. وإيماناً منا بأهمية اختيار شخصية قيادية مؤهلة تشرف على ترجمة أهدافنا المرجوة على أرض الواقع، يأتي تعيين منى القرق لتقود من خلال موقعها الجديد دفة الشركة الحديثة العهد بنجاح اعتماداً على خبراتها المتخصصة في هذا القطاع والمشاريع الناجحة التي اشتركت في إدارتها وتنفيذها، وأبرزها دورها الفاعل في التحضير لإطلاق متحف الاتحاد كمنصة لتشجيع التبادل الثقافي، وربط الأجيال الإماراتية بتراثهم وتاريخهم".

وقد شغلت منى القرق قبل تعيينها مديراً عاماً لشركة متاحف دبي منصب مدير مشاريع في هيئة دبي للثقافة والفنون، وقد لعبت دوراً أساسياً ضمن فريق العمل المشترك بين هيئة الطرق والمواصلات في دبي وهيئة دبي للثقافة والفنون لتطوير وافتتاح متحف الاتحاد. وقد عُيّنت أيضاً في العام 2015 عضواً في مجلس أمناء متحف المستقبل، كما وتعد القرق عضواً رئيسياً في فريق  مشروع متحف الشندغة، وهو تحت مظلة مشروع تطوير منطقة دبي التاريخية بالتعاون مع بلدية دبي ودائرة السياحية والتسويق التجاربي بدبي.

وبالإضافة إلى ذلك، تعمل منى مع فريق العمل الذي يعكف على تطوير متحف مستشفى آل مكتوم بشكل متكامل بما في ذلك أنشطة التعهيد الجماعي لمحتوى المتحف الذي يمثل مبادرة هي الأولى من نوعها تحتفي بأول مستشفى نظامي يبنى في إمارة دبي. وقد تخرجت منى من جامعة زايد في دبي بشهادة بكالوريوس في الفنون البصرية، وهي حاصلة أيضاً على شهادة الماجيستير في تاريخ الفن و علوم المتاحف من جامعة باريس السوربون في أبوظبي.

وفي معرض تعليقها على منصبها الجديد، قالت منى القرق: "ستتركز مهامنا مع فريق العمل في شركة متاحف دبي على تطوير قطاع المتاحف في إمارة دبي، وتعزيز مكانة الإمارة ودولة الإمارات على خريطة السياحة الثقافية العالمية. وسنحرص على الاستفادة من كافة الموارد المتاحة وتسخيرها للارتقاء بتجارب الزوار في متاحفنا من خلال تقديم خدمات نوعية، واتباع أفضل الممارسات العالمية المتخصصة. وسنعمل على تطوير برامج متنوعة تهدف إلى ترسيخ مكانة المتاحف لدى الجمهور المحلي والعالمي على حدٍ سواء. وعليه، ستترجم الشركة الجديدة، التي تنضوي تحت مظلة 'دبي للثقافة'، بشكل واقعي تطلعات قيادتنا الرشيدة لتعزيز الإمارة كموطن لأفراد مبدعين وممكنين ملؤهم الفخر بهويتهم الثقافية".

وتدير دبي للثقافة 17 موقعًا تراثيًا في دبي، حيث يعرض كل واحد منها جوهر المدينة وتراثها الغني، بدءًا من التحف الرائعة وحتى مجموعات العملات، ما يعني أنها توفر الكثير للراغبين في الاستكشاف والتعلم.

كما تفخر الهيئة بالإشراف على متحف الاتحاد الذي افتتح أبوابه للجمهور مؤخراً، ويروي القصة الملهمة لاتفاقية الاتحاد التي أبرمت في العام 1971 من خلال عيون الآباء المؤسسين، وتتركز جهود الهيئة على إطلاع جميع الزوار على الأحداث التاريخية التي رافقت تأسيس الدولة.

يذكر أن دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي انطلاقًا من تراثها العربي، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، والمساهمة في المبادرات الاجتماعية البنّاءة لما فيه الخير والفائدة للمواطنين والمقيمين في دبي على حدٍ سواء.

للمزيد من المعلومات حول مبادرات ومشاريع الهيئة المختلفة يمكن زيارة الموقع: www.dubaiculture.gov.ae

أو متابعة صفحتنا على الفيسبوك: www.facebook.com/DubaiCultureArtsAuthority

أوتويتر: @DubaiCulture

أويوتيوب: www.youtube.com/user/DubaiCulture

أوإنستغرام: @dubaiculture

-انتهى-

نبذة عن هيئة دبي للثقافة والفنون:
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله، "هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)" في الثامن من مارس من العام 2008، لتكون الجهة المعنية عن تطوير المشهد الفني والثقافي في الإمارة. ومنذ ذلك الوقت، نجحت الهيئة في لعب دور رئيسي في تحقيق أهداف "خطة دبي 2021"، المتمثلة في تسليط الضوء على الإمارة كعاصمة مزدهرة للقطاعات الإبداعية، وتعزيز جوانب القوة التي تتمتع بها "كموطن لأفراد مبدعين وممكَّنين، ملؤُهم الفخرُ والسعادة".

وكجزء من مسؤوليتها، أطلقت دبي للثقافة العديد من المبادرات التي تركز على تعزيز النسيج الثقافي التاريخي والمعاصر في دبي، بما في ذلك "موسم دبي الفني"، وهي مبادرة فنية جامعة على مستوى الإمارة، تكون باكورتها مع انطلاق مهرجان طيران الإمارات للآداب، كما تشمل فعاليات ("معرض سكة الفني"، و"آرت دبي" و "أيام التصميم- دبي" ، و"معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة" (كوميك كون). ويعتبر معرض سكة الفني الفعالية الأبرز ضمن "موسم دبي الفني"، ويعتبر حدثًا سنويًا يهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الفنية في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع. أما مهرجان دبي لمسرح الشباب، فهو حدث سنوي للاحتفاء بفن المسرح في الإمارات، ويحتفل بنسخته السنوية العاشرة في العام 2016. أما "دبي قادمة" فيمثل منصة ديناميكية تهدف إلى إبراز روح الإمارة الثقافي ومشهدها الإبداعي الحيوي على المسرح العالمي.

وتعد "كريتوبيا" (www.creatopia.ae) واحدة من المبادرات الرئيسية للهيئة، وتمثل أول تجمع في العالم الافتراضي يحظى بدعم الحكومة على مستوى الدولة، ويهدف إلى توجيه ورعاية الثقافة الإبداعية المحلية، ويوفر منبرًا للمعلومات والفرص التي تسهم في إبراز القدرات الفنية لأعضائها وتطويرهم.

وتلعب "دبي للثقافة" أيضًا دورًا رائدًا في دعم الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2016، وعلى وجه التحديد من خلال تجديد جميع فروع مكتبة دبي العامة، لتحويلها إلى مراكز ثقافية وفنية عصرية. وتوفر مكتبة دبي العامة في جميع فروعها للأطفال والشباب مجموعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية التي تشجع على استخدام مرافقها. ويعتبر برنامج "صيفنا ثقافة وفنون" إحدى مبادرات مكتبة دبي العامة التي تكمل الاستراتيجية الوطنية للقراءة، حيث تكون أنشطتها مفتوحة أمام جميع الفئات العمرية، وتدور حول أربعة محاور رئيسية وهي: السعادة، القراءة، الأسرة، المستقبل.

وتتولى الهيئة أيضًا إدارة أكثر من 17 موقعًا تراثيًا في أنحاء مختلفة من الإمارة، كما أنها أحد الأطراف الحكومية الرئيسية المشاركة في تطوير منطقة دبي التاريخية. وبصفتها الجهة المعنية بقطاع المتاحف في دبي، ستطلق دبي للثقافة رسميًا متحف الاتحاد في ديسمبر المقبل 2016، والذي سيكون بمثابة منصة لتشجيع التبادل الثقافي وربط الشباب الإماراتي بثقافتهم وتاريخهم. وكجزء من مسؤوليتها، تدعم الهيئة رؤية دبي لتصبح نقطة محورية للتبادل الثقافي المتنوع (إقليميًا وعالميًا)، كما ستكون المتاحف عنصرًا حافزًا للحفاظ على التراث الوطني.

للمزيد من المعلومات
حول دبي للثقافة، يمكن زيارة الموقع: www.dubaiculture.gov.ae

© Press Release 2017