28 02 2017

الغرفة تستضيف وفداً من البنك

المنصوري: تربطنا علاقات قوية بالصين

اجتمع السيد علي بو شرباك المنصوري مساعد المدير العام للعلاقات الحكومية والدولية بغرفة قطر أمس مع وفد صيني يمثل البنك الصناعي والتجاري الصيني "آي سي بي سي" ICBC ترأسه السيد زو ويدونج نائب رئيس البنك، ومجموعة من أصحاب الأعمال من مقاطعة فوشيان.

وخلال كلمته أمام الوفد أكد المنصوري على متانة العلاقات التي تربط دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية، مشيراً إلى أن الصين تعتبر قوة اقتصادية كبيرة ولها أسواق في كثير من دول العالم.

وعن الدور الذي تقوم به الغرفة في مجتمع الأعمال القطري، قدم المنصوري نبذة عن الغرفة تناول فيه نشأتها وتطورها والجهود التي تقوم بها من أجل الدفاع عن مصالح القطاع الخاص القطري والترويج للمنتج القطري داخل وخارج الدولة.

مجتمع الأعمال

من جانبه قال رئيس الوفد الصيني أن الهدف من زيارة الوفد لدولة قطر هو تعريف مجتمع الأعمال القطري ببنك ICBC والفرص التي يمكن التعاون فيها بين الجانبين بالإضافة إلى التعرف على مناخ الأعمال في قطر وتحقيق التقارب بين أصحاب الأعمال القطريين والصينيين.

ونوه أن قطر تعتبر محطة هامة للبنك خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تربط البلدين في كافة المجالات، وقال ويدونج أن البنك هو أول بنك صيني يقوم بأعمال واستثمارات ويضم أكثر من 80 ألف عامل بأصول رؤوس أموال تزيد على 50 مليار دولار أمريكي، وأن استثماراته الخارجية ناهزت الـ 30 مليار ار اند بي.

وأشار إلى أن البنك لديه شبكة تواصل وفروع في أكثر من 22 دولة من بينها قطر، مؤكداً أن فرع البنك في الدوحة من أكثر الفروع نشاطاً ونمواً نظراً لقوة وثبات الاقتصاد القطري حيث أن البنك يمثل منصة للأعمال وانطلاق الشراكات وتطوير المشاريع والصناعات، وأن هناك الكثير من الفرص التي يزخر بها الاقتصاد القطري والتي يمكن الاستثمار فيها.

أصول البنك

يشار إلى أن حجم أصول البنك الصناعي والتجاري الصيني تبلغ 3.12 تريليون دولار ويعد أغنى مؤسسة مالية في العالم، وتتركز أنشطته على عمليات الخزانة واقتراض الأفراد، بالإضافة إلى الخدمات المصرفية للشركات.

وقدمت الغرفة عرضا تقديميا عن كيفية إقامة الأعمال في دولة قطر، وتضمن نبذة عن ملامح الاقتصاد القطري والقطاع الخاص، وأهم المحفزات المشجعة على الاستثمار في قطر وأهم القطاعات التي ترحب بالمستثمرين، بالإضافة إلى أهم المشاريع التي تقوم الدولة بتنفيذها حالياً، وكذلك عن الدور الذي تقوم به الغرفة لخدمة القطاع الخاص.

© Al Raya 2017