18 05 2017

قالت الدكتورة وداد الميدور رئيس فريق البرنامج الوطني لمكافحة التبغ، إن أسعار التبغ ومشتقاته سترتفع بداية 2018، بعد فرض ضريبة القيمة المضافة، الأمر الذي سيشجع على خفض نسبة انتشار التدخين بين الشباب والمراهقين.

وقالت الدكتورة وداد إن وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تخطط لافتتاح 3 عيادات جديدة للإقلاع عن التدخين، منها واحدة في عجمان وعيادتان في الشارقة قبل نهاية العام الجاري، ليصل عدد العيادات لـ 15، مشيرة إلى أن نسبة الإقلاع عن التدخين من خلال العيادات تتراوح بين 16 إلى 20 %، وهي نسبة تعتبر ضمن المعايير العالمية، مشيرة إلى أن هناك طرقاً عديدة يتم اتباعها في المراكز، تبدأ بعمليات التوعية، ومن ثم بدائل النيكوتين، وفي حال عدم استجابة الشخص يتم اللجوء إلى الأدوية مثل «الشامبكس».

ومن جانبه، أكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، أن الخطة الوطنية، خصصت مؤشراً وطنياً لمستوى انتشار منتجات التبغ، بهدف خفض نسبة انتشاره من 21.6% حسب إحصاءات 2010، إلى 15.7% عام 2021، لافتاً إلى أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات الخاصة بذلك، ومنها رفع عدد عيادات الإقلاع عن التدخين من 6 لـ 12 عيادة العام الماضي، إضافة لإصدار الدليل الإرشادي للعمل بالعيادات، وتدريب أعداد كبيرة من الكوادر الطبية والفنية اللازمة للعمل في مجال دعم الإقلاع عن التدخين، وتوفير الأدوية الحديثة اللازمة للإقلاع عن التدخين.

وجاءت تصريحات الرند، خلال الاحتفال السنوي باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، تحت الشعار الذي حددته منظمة الصحة العالمية لعام 2017 «التبغ - خطر يهدد التنمية»، بحضور الدكتورة وداد الميدور رئيس فريق البرنامج الوطني لمكافحة التبغ، وعدد من مديري الإدارات والأطباء والفنيين العاملين في مكافحة التدخين والشركة الراعية.

وأشار الرند إلى أن إحصاءات منظمة الصحة العالمية، تشير إلى أن وباء التبغ يودي بحياة ما يقرب من 6 ملايين شخص سنوياً، منهم أكثر من 600 ألف شخص من غير المدخنين بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر. وإن لم نتحرك اليوم، فإن الوباء سيؤدي إلى وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنوياً بحلول عام 2030.

© البيان 2017