20 09 2017

استثمار صيني بقيمة 1,6 مليار دولار لاستخراج النفط الصخري من أجل إنتاج الكهرباء في محافظة معان

قال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى عمان، بان ويفانغ، إن الصين تساهم بمبلغ 5 إلى 6 مليارات دولار في إنشاء المفاعل النووي الأردني، لمساعدة المملكة على سد النقص في الكهرباء، وربما تصدير الطاقة.

وأشار السفير الصيني، في محاضرة له، بمنتدى الفكر العربي محاضرة بعنوان: "القوة الكامنة والفرص الاقتصادية في العلاقات بين الصين والأردن"، إلى استثمار صيني بقيمة 1,6 مليار دولار لاستخراج النفط الصخري من أجل إنتاج الكهرباء في محافظة معان، من المتوقع أن يوفر 5,500 فرصة عمل للأردنيين.

وأضاف أن هناك المزيد من المستثمرين الصينيين يزورون الأردن لدراسة فرص فتح مصانع في كلٍّ من عمّان وسحاب والعقبة وإربد.

وأوضح ويفانغ، في محاضرته، أن المصانع الصينية العاملة في الأردن تحقق نجاحات على أكثر من صعيد، فضلاً عن أنها تنتج منتجات ذات جودة عالية للعلامات التجارية العالمية، كما وتحمل منتجاتها عبارة "صُنع في الأردن"، مبينا أن الشركة الصينية للملابس في الأردن ستدرج في سوق بورصة نيويورك خلال العام الحالي.

وقال إن المصنع الصيني، الذي يتخذ من مدينة العقبة مقراً له، يعتبر أنموذجاً ناجحاً في التعاون مع البلديات من خلال تزويدها بإنارات للشوارع موفرة للطاقة بنسبة تصل إلى 70% من الطاقة الكهربائية.

وبين السفير ويفانغ أن الجامعة الصينية الأردنية ستشتمل على أقسام للأتمتة والإدارة التقنية والحواسيب، بهدف تقاسم التجربة الصينية في هذه المجالات مع الطلاب الأردنيين، مشيرا إلى أن السفارة الصينية في عمّان ما تزال تنتظر قرار وزارة التعليم العالي بشأن الموقع الذي ستقام فيه الجامعة.

وأكد أن الصين والأردن لديهما مصالح ورؤى مشتركة تجاه تحقيق السلام ومكافحة الإرهاب في المنطقة والعالم.

وفي اللقاء، قال الأمين العام لمنتدى الفكر العربي الدكتور محمد أبوحمور، إن العلاقات بين الصين والأردن تعتبر علاقات أنموذجية، وشهدت تدرجاً منتظماً في التطور، يؤمل أن يزداد على الأصعدة الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والثقافية.

وأضاف د. أبوحمور أن "لدى الأصدقاء في الصين، كما لدينا نحن في الأردن، تطلعات لمزيد من التعاون في مجالات التعليم والتدريب، والطاقة البديلة والمياه، والصناعات واليورانيوم، والاستثمار، ولا سيما أن المؤشرات توضح أن أفضل الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية الحرة الأردنية هي من الجانب الصيني".

© Maqar 2017