25 03 2017

أكد تعزيز قدرات الحفر بزيادة 40 في المئة عن العام الماضي

500 مليون قدم مكعبة الطاقة الإنتاجية للغاز مع دخول وحدات الإنتاج الجوراسية

تدشين المرحلة الأولى من النفط الثقيل 2018

استحداث مجموعة عمل لتعزيز فرص للكويتيين لدى مقاولي الشركة

كشف الرئيس التنفيذي لـ «نفط الكويت» جمال جعفر، أن الشركة اقتربت من تحقيق الطاقة الإنتاجية البالغة 3.150 مليون برميل يومياً، وأنها ستتجاوز هذه المعدلات العام المقبل، مضيفاً «نعمل على تحقيق الأهداف الإستراتيجية لعام 2030».

كلمة جعفر جاءت خلال اجتماعه مع قيادي ومسؤولي «نفط الكويت»، حيث أكد أن الشركة استطاعت المحافظة على إنتاج فعلي من النفط عند نحو 3 ملايين برميل يومياً حتى عقد اتفاق «أوبك» بخفض الإنتاج، والذي استجابت له الكويت بشكل فاعل، متوقعاً أن تصل الطاقة الإنتاجية من الغاز الحر إلى 500 مليون قدم مكعب مع دخول وحدات الإنتاج الجوراسية والمجدولة للخدمة السنة المالية المقبلة، بواقع 100 مليون قدم مكعبة لكل منها.

وحول التنقيب والاستكشاف، أفاد جعفر أن «نفط الكويت» حققت عدداً من الاكتشافات هذا العام، متوقعاً أن تزيد المخزون النفطي للدولة، وتعزز أهدافها في «النفط الجديد»، وتساهم في الوصول إلى طاقة إنتاجية تبلغ 3.650 مليون برميل يومياً بحلول عام 2020.

وأوضح جعفر أن «نفط الكويت» عززت قدرات الحفر بإدخال عدد من أبراج الحفر، وصيانة الآبار هذا العام، لتصل إلى 137، بزيادة 40 في المئة لطاقتها في زيادة النفط بحفر آبار جديدة أو إصلاح الحالي منها مقارنة بالعام الماضي.

وعن النفط الثقيل، أشار جعفر إلى أن «نفط الكويت» أضافت عدداً من الآبار ضمن مشروعها التجريبي، وهي في طريقها لتحقيق طاقة إنتاجية تبلغ 60 ألف برميل يومياً من مشروع النفط الثقيل في مرحلته الأولى، والمتوقع تدشينه عام 2018.

وحول توظيف التكنولوجيا لخفض التكلفة، لفت جعفر إلى حرص «نفط الكويت» على ذلك قائلاً «نجحنا بتطبيق تكنولوجيا جديدة (Stim Tube) لتحفير الآبار أسهمت في تحسين أداء الآبار الخاضعة لها وجعلها منتجة».

وتلبية لرؤية صاحب السمو أمير البلاد بخصوص تعزيز استخدام الطاقة المتجددة، قال جعفر، «حرصاً على توفير مواردنا ومساندة للجهود الدولية بخفض انبعاث الغازات الدفيئة دشنا مشروع «سدرة 500» للطاقة الشمسية في حقل أم قدير بغرب الكويت، والذي يعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية على مستوى الكويت، ومن شأنه توليد 10 ميغاوات من الكهرباء للدولة.

وعن مبادرات شركة نفط الكويت نحو تعزيز المسئولية المجتمعية، بيّن جعفر أن الشركة تعتزم تدشين الخدمة في مستشفى الأحمدي الجديد بطاقة سريرية تبلغ 300 سريراً قابلة للزيادة، لتصل إلى 400، موضحاً أنه تم تزويد المستشفى بأحدث الأجهزة الطبية التي تسهم في دقة التشخيص، وتوفير خطط العلاج المناسبة للعاملين وأسرهم في القطاع النفطي.

وعن فرص العمل للكويتيين لدى المقاولين، أوضح جعفر أن «نفط الكويت» استحدثت مجموعة عمل تستهدف بشكل خاص تعزيز الفرص الوظيفية للكويتيين لدى مقاولي الشركة، وإبرام الخطط للتعاون مع المراكز المهنية لتدريبهم للانخراط لدى مقاوليها، قائلا «نفط الكويت تجاوزت النسب المقررة من قبل مؤسسة البترول البالغة 25 في المئة لتكويت العمالة في العقود القابلة لذلك».

ولفت إلى أن عدد المعينين حتى شهر مارس بلغ قرابة 800 عامل، مفيدا بانه تم توفير برامج تدريبية خاصة لدى الشركات العالمية والجامعات العريقة لـ 57 عاملاً، موضحاً أن الشركة أقامت برنامجاً يعنى بترسيخ قيمها وثقافتها التي اكتسبتها على مدى 80 عاماً، لكي يتوارثها العاملون جيلاً بعد جيل.

ولفت جعفر إلى أن عمليات «نفط الكويت» تتسع يوماً بعد يوم، وتزداد تعقيداً، ورغم ذلك، فإن الشركة حققت 240 مليون ساعة عمل في مشاريعها دون إصابة.، منوها إلى أن نفط الكويت مستمرة بحماية البيئة واستمرار خفض حرق الغاز، والحفاظ على نسب حرقه دون المستويات العالمية ليكون قرابة 1 في المئة بعدما كان 17 في المئة عام 2007، مثمناً جهود العاملين كفريق واحد استطاع تحقق كل هذه الإنجازات.

© Al- Rai 2017