(لإضافة تفاصيل وخلفية مع تغيير المصدر)

من ستانلي كارفالو وألكنسدر كورنويل

أبوظبي/دبي 20 يوليو تموز (رويترز) - باعت الاتحاد للطيران حصة الأقلية التي تملكها في الناقلة الأوروبية الإقليمية داروين ايرلاين، في أول تخارج لها منذ إطلاق مراجعة استراتيجية العام الماضي وبعد أسابيع من رحيل الرئيس التنفيذي جيمس هوجان عن الشركة التي تتخذ من أبوظبي مقرا.

وقالت داروين في بيان أرسلته الاتحاد إلى رويترز اليوم الخميس إن الاتحاد، التي تملك حصة تبلغ 33.3 في المئة في داروين ايرلاين،ومساهمين آخرين باعوا أسهمهم في داروين ايرلاين إلى وحدة تابعة لشركة الخطوط الجوية السلوفينية أدريا ايروايز.

وداروين ايرلاين واحدة من بين ثماني شركات طيران اشترت الاتحاد حصصا بها منذ 2011 وهي الثانية التي تتخارج منها الاتحاد بعد أن اشترت شركة انترناشونال ايرلاينز جروب (آي.إيه.جي) المالكة للخطوط الجوية البريطانية حصة الاتحاد في شركة اير لينجوس في 2015.

وسيجرى تغيير العلامة التجارية لشركة داروين ايرلاين لتصبح "أدريا ايروايز سويسرا" بدلا من "الاتحاد الاقليمية" التي عملت بها الشركة منذ 2014 حين اشترت الاتحاد للطيران حصة بها.

ولم يتم الإفصاح عن قيمة الصفقة.

وسيحل هاينريش أولنديك المدير المالي لأدريا ايروايز محل موريزيو ميرلو الرئيس التنفيذي لشركة داروين ايرلاين.

واكتنفت الضبابية بالفعل حصص الأقلية التي تملكها الاتحاد في شركات من بينها أليطاليا الإيطالية واير برلين الألمانية، وذلك بعدما بدأت الناقلة الخليجية مراجعة استراتيجية في العام الماضي.

وقال كيفن نايت رئيس شؤون الاستراتيجية والتخطيط في الاتحاد للطيران إن الاتحاد باعت حصتها في داروين ايرلاين في إطار المراجعة المستمرة.

وعينت الاتحاد الأيرلندي راي جاميل رئيسا تنفيذيا مؤقتا في مايو أيار ليحل محل هوجان الذي غادر الاتحاد في الأول من يوليو تموز.

وأنفقت الاتحاد مليارات الدولارات لشراء حصص أقلية في شركات من أستراليا إلى أوروبا في مسعاها للحاق بركب منافسيها الإقليميين طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية.

ودافع هوجان عن الاستراتيجية قائلا إنها تتيح للشركة الاستفادة من وفورات الحجم. وتأسست الاتحاد قبل 14 عاما وهي الشركة الأحدث بين شركات الطيران الثلاث الرئيسية في الشرق الأوسط.

وتتيح استراتيجية الاتحاد خفض تكاليف الشركة عبر توحيد بنود مثل شراء الطائرات في حين تقدم شبكة أكبر. وتقول الشركة إنها تجمع 600 وجهة وأكثر من 700 طائرة.

وتكتنف الضبابية مستقبل تلك الاستثمارات، التي عادة ما تتم في شركات طيران متعثرة، في خضم المراجعة وبعد أن رفض موظفو أليطاليا بأغلبية ساحقة أحدث خطط لإعادة هيكلة الشركة في أبريل نيسان.

وقالت اير برلين إنها خسائرها ارتفعت لمستوى قياسي بلغ 782 مليون يورو في 2016.

والاستثمارات الأخرى مثل الخطوط الجوية الصربية وطيران سيشل أكثر نجاحا. وحصلت الاتحاد للطيران في تلك الاستثمارات على سيطرة على الإدارة واستفادت من العلاقات الدبلوماسية الوثيقة.

(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)